تجارة القمح الدولية واهمية تجارة القمح

يستعمل القمح كسلاح أخضرمن الجانب الاستراتيجي أنه مادة استراتيجية بالعلاقات الدولية حيث تديره شركات متعددة الجنسيات ,إنها مادة متبادلة في العالم لدورها الكبير بالعلاقات التجارية العالمية.

أهمية تجارة القمح الدولية


 – لم يدخل القمح في التجارة الدولية إلا بعد عام 1870عندما حدثت الثورة الاقتصادية وزادت المساحات المزروعة منه وبخاصة في العالم الجديد و واكب ذلك الزيادة الكبيرة في عدد السكان الأمر الذي زاد معه الطلب على القمح, ويعتبر من أهم الحبوب الغذائية التي تدخل في التجارة الدولية .

ويزداد الاستهلاك العالمي للقمح بوتيرة محدودة نسبياً بسبب تزايد الطلب عليه والاعتماد عليه كسلعة أساسية إضافة إلى تنوع أشكال استهلاكه     
(خبزـ معجنات ……) .

– تقدر كمية القمح التي تدخل في التجارة الدولية حوالي 20% من إجمالي إنتاجه, وتتطلب تجارة القمح إجراءات و وسائل نقل ( بواخر..قطارات) كما تخضع لبورصات عالمية ولاتفاقيات دولية يديرها المجلس العالمي للحبوب .

أنواع القمح

1-القمح الصلب: وهو غني بالبروتينات وذو ثمن مرتفع يحتاج إلى مناخ حار بالصيف وأمطار قليلة بالشتاء.
2-القمح اللين: يستعمل بكثرة بصناعة المعجنات والكعك.

يصنف القمح حسب الفصول

– القمح الشتوي: وتبدأ زراعته بأواخر الخريف ويتم حصاده بأوائل الصيف مثل منطقة البحر الأبيض المتوسط.
-القمح الربيعي: تبدأ زراعته في فصل الربيع وأواخر الصيف يتواجد في كندا وشمال الولايات الأميركية.

الشروط الأساسية لزراعة القمح

يجب أن تكون هناك تربة عميقة ومناخ معتدل يحتاج إلى كمية من المياه تصل إلى 500مم.  كل ما كانت وسائل العمل متطورة يكون إنتاج القمح وفير.

أهم الدول المصدرة للقمح


 الولايات المتحدة الامريكية , بولندا, فرنسا , استراليا,   الارجنتين و غيرها. 

أهم الدول المستوردة للقمح

الصين , مصر , اليابان , المكسيك وغيرها .
 ـ إن لتجارة القمح أهمية اقتصادية كبير حيث يؤمن موارد مالية ضخمة للدول المصدرة و يعتبر سلعة رئيسية في التجارة الدولية كما يساهم في إيجاد فرص عمل كبيرة .

من أهم الأسباب التي تجعل القمح سلعة تجارية مهمة

 أن معظم فائض إنتاجه  محصور في مناطق معينة في حين أن الطلب عليه يكون في معظم مناطق العالم.

 بالإضافة إلى ضخامة الطلب عليه ولاعتماده كمادة اولية في العديد من الصناعات الغذائية .
 ـ يوجد العديد من الاتفاقات الدولية التي تنظم تجارة القمح الدولية مثل معاهدة العون الغذائية  الأولى سنة 1967ومعاهدة1999  التي ركزت على تأمين الغذاء عالميا والتعهد بتأمين العون الغذائي للدول المحتاجة وتطوير الزراعة في الدول الفقيرة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي .

وتلعب عدة عوامل مهمة دوراً كبيراً في تجارة القمح منها الظروف المناخية و دور الشركات الكبيرة في عملية تسويق القمح بالإضافة إلى توفر كميات فائضة منه والاتفاقات الدولية للقمح ودورها في تنظيم المخزون وتحديد  الأسعار.

Scroll to Top