مشاريع صناعية في المملكة المتحدة

مشاريع صناعية في المملكة المتحدة؛ تمتاز المملكة المتحدة باقتصاد عالي التطور موجه إلى السوق. كما أنها تملك أحد أكبر المداخيل الوطنية الإجمالية في العالم حيث تشكل 3.5% من الاقتصاد العالمي وعاصمتها لندن أحد أهم المراكز الاقتصادية العالمية. وهي أول دولة بدأت بالتحول الصناعي في القرن الثامن عشر. ووصل الدخل الوطني الإجمالي في 2019 إلى أكثر من 2750 مليار دولار.

اقتصاد المملكة المتحدة

يقوم الاقتصاد الإنجليزي على الصناعة والتجارة والخدمات المالية والتجارية بجانب الفحم والحديد منخفض النوعية وبعض الأخشاب ومواد البناء والجلود والغاز الطبيعي ونفط بحر الشمال. يقدّم القطاع الزراعي 60% فقط من الحاجة المحلية. ويعمل فيه 1% فقط من السكان أما بقية ما تحتاجه المملكة المتحدة من طعام. بالإضافة إلى المواد الأولية للصناعة. فيجب استيراده وشراؤه عبر الصادرات والخدمات.

مشاريع صناعية في المملكة المتحدة

مشاريع صناعية في المملكة المتحدة؛ تتمثل كما يلي:

الطاقة

تمتلك المملكة المتحدة احتياطياً كبيراً من حوامل الطاقة من فحم ونفط وغاز طبيعي ورغم اعتمادها الكلي على الفحم في بداية القرن الماضي.. إلا أن اكتشاف النفط في بحر الشمال إلى جانب الغاز الطبيعي أيضاً وضمان المملكة المتحدة اكتفائها الذاتي. بل وتصدير هاتين الثروتين ساعدا في تحويل وقود محطات إنتاج الكهرباء من الفحم إلى المشتقات النفطية. بالإضافة إلى دور الطاقة النووية المتصاعد بالإضافة إلى المحطات الكهرومائية المتركزة في سكوتلاند. وأكبر شركات النفط في البلاد هي (British Petroleum) و(Shell). وهما من أكبر شركات النفط على مستوى العالم.

الصناعة

من مشاريع صناعية في المملكة المتحدة. يتواصل التقلص الحاصل في القطاع الصناعي الإنكليزي في كل من عدد العمال. ومساهمته في الدخل المحلي الإجمالي حيث أصبح يساهم بما يقارب 17.5%.. ويعمل في الصناعة حوالي 18% من اليد العاملة

ويعود سبب ذلك التقلص إلى موجة البطالة الكبيرة التي أصابت البلاد في بداية ثمانينيات القرن الماضي. ولكن بعودة النمو عادت الإنتاجية وتشغيل العمال إلى الزيادة حيث سجلت البطالة في 2019 3.8%. ويتوقع أن تصل إلى 4.8% في 2025

أما من ناحية الأهمية فإن أهم مشاريع صناعية في المملكة المتحدة. بحسب مساهمتها في الدخل الوطني هي الصناعات الهندسية ثم الصناعات الغذائية ثم صناعة الورق والطباعة ثم الصناعات المعدنية والتعدين. ثم الأقمشة والملابس والجلديات والأحذية، أما أسرع الصناعات نمواً فقد كانت الصناعات الكيميائية والكهربائية. ومن ضمن الصناعات الكيميائية. فقد أظهرت صناعة الأدوية المتخصصة أكبر الزيادات أما في الصناعات الهندسية. فقد نمت صناعة الكهربائيات والأدوات ومعدات النقل (ومن ضمنها السيارات والطائرات ومعدات الطيران) أكثر من الصناعات الميكانيكية والمنتجات المعدنية وأكبرها كان الأجهزة الكهربائية. ولكن كان نمو صناعة السيارات في المصانع المستثمرة من قبل الشركات الأجنبية. وبخاصة اليابانية أما شركات السيارات البريطانية. فهي في انخفاض منذ سبعينيات القرن الماضي في حين كان نمو الصادرات من الأغذية والمشروبات والمنتجات الصناعية بشكل عام دون المتوقع. في حين عانت صناعة الملابس والأحذية من انخفاض حاد بسبب المنافسة القوية مع الواردات الآسيوية خصوصاً.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن مشاريع صناعية في المملكة المتحدة.

Scroll to Top