كيف تعمل على تحسين خدمة الزبائن

مما لا شك فيه هو أن خدمة العملاء تتطور تدريجياً كل سنة في العديد من النواحي، بما في ذلك السرعة والكفاءة وساعات الدعم المتاحة وزيادة عدد اللغات التي يتقنها الموظفون. يجب على جميع أصحاب الأعمال مواكبة هذا التطور لإرضاء الزبائن.

النواحي التي يجب عليك تحسينها لمواكبة التطور في خدمة العملاء

إن أول ما قد تحتاج إلى تجديده من أجل مواكبة الشركات الأخرى هو تلبية حاجة العملاء المتزايدة للسرعة. قبل العديد من سنوات، كانت الشركات تقول: “نسعى جاهدين للرد على استفسارات العملاء في غضون 24 ساعة.”

السرعة مساهم في تحسين خدمة الزبائن

ولكن هذا لن ينجح في الوقت الحالي. عند قراءة هذه الرسالة، يشعر مرسل الاستفسار عبر الإنترنت وكأنه سينتظر 24 سنة. إذا لم ترد على العميل في غضون بضع ساعات، فسيفترض أنك لن تعود إليه أبدًا، وسيتجه إلى واحدٍ من منافسيك الذين يمكنهم تقديم الخدمة السريعة التي يبحثون عنها.

الخدمة الذاتية مساهم في تحسين خدمة الزبائن

تحتاج إلى توفير خيار الخدمة الذاتية في المتجر لتنويع الخيارات لدى الزبائن. يفضل الكثير من الزبائن اليوم الخدمة الذاتية، وخاصة إذا كان الزبون على عجلة من أمره ولا يريد الانتظار، أو جاء في وقت متأخر من الليل، أو ببساطة، يريد أن يقوم بذلك بنفسه دون مساعدة أحد. لذا، عليك إحضار أجهزة الدفع الذاتي وتطوير التكنولوجيا في المتجر.

الإيجابية التلقائية مساهم في تحسين خدمة الزبائن

يتوقع العملاء اليوم كلمة “نعم” تلقائياً عند طلب أي شيء. لذلك يجب أن تكون هذه الكلمة جاهزة على لسان كل شخص في شركتك في اللحظة التي يقابلون فيها عميلاً. بالطبع، ستكون هناك مواقف تحتاج فيها إلى قول “لا” عندما يكون من غير المعقول أن تقول “نعم” للعميل، لكن افعل كل ما تستطيع لتفادي كلمة “لا”، أو قدم بديلاً أو بديلين قد يناسبان العميل بدلاً من ذلك.

Scroll to Top