تعلم الاستثمار في الأسهم

كيف تتعلم الاستثمار في الاسهم يقصد بالإستثمار بوجه عام هو تأجيل عملية الإنفاق أو إرجائها لفترة معينة وبالتالي يتم التضحية بقيمة مؤكدة من أجل قيمة مستقبلية قد تكون أعلى أو أقل.

كيفية شراء الأسهم:

من اجل الدخول في عالم الأسهم بيعا وشراء لابد من أن يتم وفق لعدة معايير لابد من أن توضع في الإعتبار قبل البيع والشراء في الأسهم:

البحث والتقصي:

وهي من النقاط الهامة في آلية الدخول إلى عالم الأسهم والبدء في الشراء والإستثمار وهي رحلة البحث عن المعلومات الخاصة بالشركة التي ترغب في شراء أسهم فيها وأن يتأكد من سمعتها ومركزها المالي وكافة مشروعاتها الحالية والمستقبلية وخطة الشركة بالنسبة للنمو وكذلك وضع الشركة داخل السوق كل تلك المعلومات ليس من الصعب الوصول إليها ولكنها محورية بالنسبة لآلية الشراء والبدء في الإستثمار.

دراسة ومتابعة الشركة:

لابد على كل مستثمر سواء كان مبتدأ في مجال الأسهم أو حتى له باع طويل أو متوسط في مجال الإستثمار في الأسهم في أن يقوم بمتابعة ودراسة الأوضاع الخاصة بالسوق ككل ونصيب الشركة من تلك التطورات ومتابعة ايضا كل مايقال عليها أو الشائعات أو المشروعات الجديدة المستقبلية المعلن عنها أو الإندماجات كل تلك العوامل من شأنها التأثير على قوة السهم صعودا وهبوطا.

إختيار شركة سمسرة مناسبة:

من أهم النقاط المحورية في مجال الأسهم هو إنك لاتمتلك الخبرة الكافية من أجل الدخول إلى هذا القطاع إلى جانب إمكانية تقييم تلك الأسهم المعروضة في البورصات المختلفة سواء محليا أو دوليا ،فلابد أن تكون تلك الشركة لها باع كبير في هذا المجال ،وأن تكون ذات مصداقية مهنية مع العملاء في شرح كافة الفرص الإستثمارية في مجال الأسهم سواء بيع أو شراء وتلك الشركة تقوم بالحصول على عمولة محددة عن كل عملية بيع وشراء سواء شركة متخصصة أو بنك وسيط في العملية.

فهم نوع الإستثمار:

لابد من الإلمام بنوعية الإستثمار في السهم الذي قمت بشراءه فهناك أسهم لها طبيعة خاصة أي أن العائد من الإستثمار فيها يكون على المدى البعيد وبالتالي لايكون من الصالح الإستعجال في البيع والتصرف في تلك النوعية من الأسهم وهناك نوعية من الأسهم ذات العائد المتوسط أو قصير المدى ،وبالتالي لابد من فهم طبيعة تلك الأسهم جيدا ومعرفة متى يكون العائد مناسب ومعدل المخاطر المتوقع وهل أنت سوف تكون مغامر في الإستثمار في تلك الأسهم بمخاطرة كبيرة أم لا.

صعود وهبوط السوق:

عملية هبوط السوق تؤدي بالتبعية إلى إنخفاض أسعار الأسهم ولكنها ليست سلبية في كل الأحوال ولكن في نفس الوقت فائدة لشركات أخرى ترتفع فيها قيمة الأسهم الخاصة بها في البورصات المختلفة وفائدة للآخرين الذين يقوموا بالشراء في تلك الأحوال بسعر منخفض ويقوموا بعمليات إستحواذ ،أما الصعود للسوق فهي تؤدي بالتبعية إلى إرتفاع قيمة السهم وقد يكون بسبب إرتفاع معدلات النمو الإقتصادي أو إرتفاع أرباح الشركة

أو الإندماجات الجديدة أو وجود نظرة إيجابية للوضع المالي الحالي للدولة بجانب عمليات شراء الاجانب الكثيرة.

كيفية شراء السهم:

لكل من يرغب في الدخول لعالم الأسهم والبورصة لابد أن يتجة إلى المنصات المحددة والمتعارف عليها في هذا الإستثمار :

الإكتتاب في الشركات:

وهنا في حال وصول الشركة إلى مستوى من رأس المال المحدد تتحول بموجبه

إلى شركة مساهمة وبالتالي يكون لها الحق في طرح أسهمها للإكتتاب العام

سواء للأفراد أو للشركات أو الاجانب ويتم تقييم السهم

من أجل الطرح مع تحديد عدد الأسهم محل الإكتتاب

وهنا يكون لك الحق في شراء تلك الأسهم والإكتتاب فيها حيث ان الشركات المساهمة تلجأ إلى هذا الطرح

أو الإكتتاب من أجل زيادة رأس مال الشركة والمساهمين معا.

شركات السمسرة:عن طريق تلك الشركات المتخصصة تستطيع

أن تتعاقد معها من أجل مساعدتك في عملية الشراء وأخذ كافة التوصيات أثناء البيع أو الشراء 

في مقابل نسبة محددة تحصل عليها عن كل عملية.

Scroll to Top