كيف تزيد كتابة محتوى للشركات من أرباحها وعملائها؟

تعدّ كتابة محتوى للشركات من أعظم وسائل التّسويق الإلكترونيّ الحاليّة، وأظنّ أنّك سمعت بـ مصطلح التسويق بالمحتوى. فهل ما زلت تغفل هذا الجزء في تسويق نشاطك التّجاري؟

نعدك أنّك ستُغيّر رأيك بعد أن نذكر لك أهمّية كتابة محتوى للشركات. وكيف تؤثّر مباشرةً على نشاطك التّجاري من جميع الجوانب، كذلك سنعدّد لك أفضل أنواع كتابة المحتوى لشركتك الخاصّة.

لكنْ بدايةً…

ما الذي نعنيه بـ كتابة محتوى للشركات؟

كتابة المحتوى للشركات هو الأسلوب الذي تعرّف به عن نشاطك التّجاري. وهذا الأسلوب له معايير وشروطٌ ينبغي تحقيقها؛ للوصول إلى شرائح أكبر من العملاء، على نحوٍ يحفّزهم على التّواصل معك.

سابقاً، أخذتْ كتابة المحتوى شكل مطبوعاتٍ ومطويات تّوزّع في الأسواق، مثل: إعلانات الصحف والكتالوجات والبروشورات وغيرها…
أمّا اليوم فقد أصبح الوصول إلى المحتوى أسهل إلكترونياً، ولكنّه أصعب من ناحية التخطيط. كذلك فقد تعدّدت أنواع كتابة المحتوى للشركات، وسنأتي على ذكر أمثلة لها.

ما هي أنواع كتابة المحتوى للشركات؟

أنواع المحتوى كثيرة ومتشعّبة، وسنحرص على ذكر أكثر أنواع المحتوى طلبًا من الشركات وهي:

أولاً – كتابة ملف تعريفي لشركة

الملف التّعريفي للشّركة هو أوّل لقاءٍ بين شركتك والعميل، يعرّفه بنشاطك التّجاري، وبما تقدّمه من خدماتٍ.
وكما تعلم فإنّ الانطباع الأوّل هو الانطباع الثابت في الذهن، لذلك بادر الآن واحصل على ملفٍ تعريفيٍّ متميّزٍ لشركتك. لِيكون الواجهة التي تعرّفك إلى زائري موقعك، وإذا كنت مهتماً بهذا الملف جيداً، سيتحوّل الزّائر إلى عميلٍ.

يمكنك استعماله بسهولة في:

  • رسالة واتساب
  • بريد إلكتروني
  • ترفع نسخة منه على موقع شركتك على الويب
  • أو حتى تطبعه وتوزعه في مقر الشركة والفعاليات التي تشارك بها.

ثانياً – كتابة نبذة تعريفية عن شركة

تأخذ النّبذة التعريفية زوّار موقعك في رحلةٍ لاستكشاف قصّة شركتك، وتاريخها، وإلى أين تتّجه، وماذا تقدّم. وما الرّؤية والرّسالة اللتان تتبناهما وتودّ مشاركتهما مع عملائك.

إذاً تمثّل النبذة التعريفيّة قطار الرّحلة الذي ستنقلُ به الزائر إلى الوعي بعلامتك التّجارية من جهةٍ، والتّفاعل مع نشاطك التّجاري من جهةٍ أخرى. سواء كانَ ما تقدّمه خدمةً أو منتجاً.

وإذا تمت كتابة النبذة التعريفية للشركة بشكل صحيح، فيمكن إعادة استخدامها في أماكن متعددة، مثل كتابة منشورات شبكات التواصل على سبيل المثال لا الحصر.

ثالثاً – كتابة مدونة مقالات

ينبغي أن تكون لديك مدونة مقالات متنوّعةٌ في مقدّمة موقع الشّركة الإلكترونيّ، تتناول مواضيع تخصّ النّشاط التّجاريّ الذي تقدّمه، ويفترض أن تكون المقالات حصريّةً واحترافيّةً أيضاً، لكنْ لماذا؟

يؤدّي الاهتمام بالمدوّنة إلى نتائج إيجابيةٍ للمواقع التي تُمثّلها، وتُعدّ المرجع الرئيس لأيّ زائرٍ أو عميلٍ، كي يتعرّف على كلّ ما يتعلّق بمُنتجك، أو لِيجدَ حلاً لمشكلته من خلال خِدمتك.

رابعاً – كتابة محتوى منصّات التواصل الاجتماعي للشركات

نعلم جيداً أنّ صفحات الشركات على مواقع التّواصل الاجتماعي لها فضلٌ كبيرٌ في جذب العملاء إليها، ولا يكون ذلك عشوائيّاً..
بل ضمن خطةٍ تستندُ إلى محتوىً دائم الخضرة، ومعبّرٍ عن النّشاط التّجاريّ، وقابل لإعادة التدوير والاستخدام في أشكال متعددة مثل المنشورات وسكريبت الفيديو، ومقاطع ريلز، والستوريات وغيرها.

ينبغي أن يكون محتوى الشركات -على مواقع التواصل الاجتماعيّ خاصةً- مفيداً وجذّاباً ويُسوّق لأعمالها؛ لذلك اعتنِ بمحتوى صفحة شركتك جيّداً، واحرص على أن تتعاون مع شركةٍ متخصّصةٍ في صناعة المحتوى، كي تساعدك.

ثمّة أنواعٌ أخرى لمحتوى الشركات، ولكنّ معظمها ينبثق ممّا ذكرناه سابقاً.
دعنا الآن نطّلع على أهمّية كتابة المحتوى للشركات.

ما أهميّة كتابة محتوى للشركات؟

عندما تولي محتوى شركتك عنايةً بالغةً ستصطاد عدداً من العصافير بضربةٍ واحدةٍ، وسنجمل لك ذلك في أربعة أمور:

أولاً – التّعريف بالشّركة ونشاطها التّجاري

عندما تكتب ملفاً تعريفياً لشركتك، أنت بذلك تُعرّف الزوّار والعملاء بسيرة شركتك الذّاتيّة، وعندما تتحدّث عن خدماتك بتفاصيلها، تزيد الوعي بعلامتك التّجارية.
كذلك فإنّ كلّ أنواع المحتوى لها قيمةٌ تعريفيّةٌ معيّنةٌ، تجعل شركتك مألوفةً للعملاء، وموثوقاً بها، ممّا يدفعهم لاختيار منتجاتها وخدماتها.

ثانياً – صلة الوصل بين العميل والشركة

يُعدّ محتوى الشّركات لا سيما في مواقع التّواصل الاجتماعي صلة الوصل بين شركتك والعميل، فيجعلك قريباً من جمهورك أكثر؛ لتفهم حاجاته، وتعرف رأيه بما تقدّمه بكلّ سهولةٍ، فتتمكّن من تطوير أعمالك وتجاوز أخطائك.

إضافةً إلى أنّ اتّصالك المستمرّ بعميلك عن طريق المحتوى الذي تقدّمه، سيجعلك أوّل من يلجأ إليه عند حاجته لشيءٍ ممّا تقدّمه.

ثالثاً – التسويق الفعال والاستهداف الصحيح

يساعد التّسويق بالمحتوى على اختيار الشريحة المستهدفة بدقّة، ومن ثمّ فإنّ روح المحتوى تؤثّر في هذه الفئة، وقد تحوّلهم إلى عملاء محتملين. لذلك احرص على كتابة المحتوى الذي يعبّر عن نشاطك التجاري بعناية واهتمام، لأنه استثمار على المدى الطويل، ولأنّك بذلك ستوصل رسالتك بصورةٍ صحيحةٍ، وتدعو الزوّار إلى تجربة خدماتك.

رابعاً – كسب العملاء وزيادة الأرباح

إثراء الشّركة لمحتواها بخيارات متنوعة، وإضافته على المنصّات والمواقع المُتاحة، ما هو إلّا وسيلةٌ لاستقطاب عملاء جددٍ، وجعلهم عملاء دائمين، وهذا يعني تزايداً في الأرباح، وارتفاعاً لقيمة نشاطك التجاريّ.

هذه بعض ثمار كتابة محتوى للشركات، ولكنّ الحصول على هذه الجودة ليس أمراً سهلاً دائماً، لأنّها تحتاج إلى منهجيّة وخطةٍ تستند إليها للوصول إلى النّتيجة المرجوّة.
فضلاً عن دقة اللغة واختيار الكلمات والعبارات الملائمة بلا أخطاء لغوية تؤثر على الصورة الذهنية لعلامتك التجارية، وهذه عادة هي مهمّة شركات كتابة المحتوى الاحترافية.

في هذا الصدد سنُرفق لك نموذجاً لملفٍّ تعريفي من إعداد شركة سليمة نت للنشر وصناعة المحتوى، لأحد عملائها في المملكة العربية السعودية، حيث تفخر بتقديم إحدى خدمات كتابة محتوى للشركات له بطريقة احترافية، أسعدت صانع القرار برؤية الفوائد والخيارات المتعددة الناجمة عنها.

سرّنا تقديم هذه المعلومات لك عن كتابة محتوى للشركات، وإذا كنت ترغب بالحصول على معلومات مفصّلة أكثر حول هذا الموضوع، فلا تتردّد بالضغط على الرابط السابق مباشرة.

Scroll to Top