كاسبر سكاي تساعد الشركات الناشئة، تحاول العديد من الشركات الناشئة الحد من هدر الاموال عندما يتعلق الأمر بالأمن الرقمي، من باب أن شركة صغيرة ذات موارد محدودة لن تلفت انتباه مخترقي الإنترنت. لكن الحقيقة تكمن في أن أي شخص يمكن أن يقع ضحية لجرائم الإنترنت في عصرنا الحالي ، وذلك أولاً، لأن العديد من الهجمات الإلكترونية تُشنّ على نطاق واسع وتستهدف عددًا كبيرًا من الشركات سعيًا من المجرمين لإصابة أكبر عدد ممكن منها، على أمل أن يحقق بعضها عائداً لهم. أمّا السبب الثاني فيتمثل في اعتبار الشركات الناشئة أهدافًا جذابة لمجرمي الإنترنت، نظرًا لكونها ضعيفة الحماية بشكل عامّ.
عام النشاط الجانبي
برزَ حِراكٌ واسع في ريادة الأعمال بجميع أنحاء العالم منذ العام الماضي 2025، الذي أُطلق عليه اسم “عام النشاط الجانبي” لدى الشركات الصغيرة التي تكافح للصمود والحفاظ على الاستمرارية والربحية، بالرغم من الظروف غير المسبوقة. وتتأسس الشركات الناشئة على أيدي أفراد يعشقون فكرة ما ويريدون تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لكن عادة ما يكون المال شحيحاً والنفقات مرتفعة، ما من شأنه التأثير في تطوير المنتجات والترويج وما إلى ذلك. ولكن عند التعامل مع الأولويات، غالبًا ما يهمل رواد الأعمال الناشئون الأمور المتعلقة بأمن المعلومات.
خدمات سحابية ضعيفة
تعتمدُ العديد من الشركات الناشئة على الخدمات السحابية العامة. مثل Amazon AWS أو Google Cloud، ولكنّ لا تستخدم جميعها إعدادات الأمن المناسبة لمساحات التخزين هذه. وفي كثيرٍ من الحالات، ينتهي المطاف بالحاويات التي تحتوي على بيانات العميل أو الشيفرات الخاصة بتطبيقات الويب محمية بكلمات مرور ضعيفة. كما يمكن الوصول إلى مستندات الشركة الداخلية من خلال روابط مباشرة، تكون أحيانًا مرئية لمحركات البحث. ما يتيح لأي شخص الحصول على البيانات المهمة. وتترك الشركات الناشئة أحيانًا، سعيًا منها لتبسيط الأمور، مستندات مهمة متاحة لأي شخص في محرر مستندات Google وقد تنسى تقييد الوصول إليها.
ضعف وعي الموظفين
غالباً ما يكون الأفراد هم الحلقة الأضعف في أي عمل تجاري معيّن. وهو ما يعيه المجرمون جيدًا فيستخدمون حيل الهندسة الاجتماعية لاختراق شبكات الشركات أو تصيّد معلوماتها السرية.
ويعد ضعف الوعي خطرًا مضاعفًا على الشركات التي تعمل مع موظفين مستقلين، إذ قد يصعب التحكم في الأجهزة والشبكات التي يستخدمونها في العمل. لذلك، من المهم تحفيز جميع العمال وتوجيههم نحو موقف يرتكز على الأمن الرقمي.
نبذة عن شركة كاسبر سكاي
إن Kaspersky Lab شركة أمن إلكتروني عالمية تم تأسيسها في العام 1997. متخصصة في أمن الحواسيب.، تقدم حلول وتطبيقات لبرامج مضادة للفيروسات، مقرها الرئيسي في العاصمة الروسية موسكو. ولها مكاتب إقليمية في الصين، اليابان، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، كوريا، بولندا، رومانيا، وهولندا.
يتم باستمرار استخدام المعلومات حول التهديدات، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة في مجال الأمن. لإنشاء حلول الأمن والخدمات لحماية الشركات والبنى التحتية المهمة والحكومات والمستهلكين في كل أنحاء العالم. تتضمن مجموعة خدمات الأمن الشاملة التي توفرها الشركة حماية نقاط النهاية الرائدة. وعددًا من حلول الأمن والخدمات المتخصصة لمكافحة التهديدات الرقمية المتطورة والمتقدمة. توفر التقنيات التي تقدمها Kaspersky Lab الحماية لأكثر من 400 مليون مستخدم كما أننا نقدم المساعدة لـ 270000 عميل من الشركات في حماية أكثر ما يهمهم.
اقرأ أيضاً : شركة غوغل وتداعيات أزمة كورونا