تهتم البلدان حول العالم بشكل كبير في قطاع الطاقة، والاعتماد على إنتاج الطاقات من خلال إنتاج الهيدروجين، فتقوم اليوم دولة الهند والولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون، في ظل إنتاج الطاقات النظيفة، وتعزيز قطاع الطاقة النظيفة، فقد عُقد أمس اجتماع بين وزيرة الطاقة في أمريكا ووزير الطاقة في الهند.
أُقيم أمس، الاثنين الواقع في 29 آذار 2025، مؤتمر بين وزراء الطاقة في البلدين المتعاونين، وقد تم هذا الاجتماع بشكل افتراضي بواسطة الإنترنت، حيث اجتمعت وزيرة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية “جينيفر جرانهولم” مع وزير النفط في الهند “دارميندرا برادان”.
وذلك من أجل وضع خطة جديدة في ظل تحقيق نمو في إنتاجيات الطاقة النظيفة في البلاد، ذلك من خلال تحقيق التعاون والعمل معاً بشكل أكبر، من أجل إحراز الهدف المراد في قطاع الطاقة.
كما وتسعى الهند والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل تحقيق مشروع إنتاج الطاقة النظيفة بشكل أكبر من خلال الهيدروجين، حيث ستعمل البلاد على نطاق واسع، كما ستُبذل الجهود بشكل كبير في ظل هذا المشروع، ذلك من خلال استغلال نمو أسواق الطاقة النظيفة في الهند.
بالإضافة إلى التطورات في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الطاقة هذه، فضلاً عن التقنيات المتطورة والمتقدمة بشكل كبير، المستخدمة في قطاع الطاقة النظيفة في أمريكا.
كما وقد تم تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً في المرتبة الثانية بعد العراق، وذلك في إنتاج المواد البترولية وتوريدها للبلاد، بحيث تراجعت المملكة العربية السعودية أمام التقدم الأمريكي.
تلقى مشاريع الطاقة النظيفة اهتماماً كبيراً من البلاد حول العالم أيضاً، بحيث أن ذلك سيسهم في تقليل التلوث البيئي بشكل كبير، حيث يعد إنتاج الوقود النظيف من أهم المشاريع التي تلقى جاذبية كبيرة حول العالم.
كما ومن الممكن أن تُنشط مشاريع الطاقة النظيفة هذه في الأشهر المقبلة بشكل أكبر، ذلك بسبب اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة المحلي، بالإضافة إلى التوريدات الكبيرة من النفط إلى البلاد الأخرى، التي تقوم بها أمريكا أكثر من المملكة العربية السعودية.
فضلاً عن اهتمام دولة الصين أيضاً بهذه المشاريع النظيفة، بالإضافة إلى أن الهند تشهد توسعاً كبيراً في أسواق الطاقة الخاصة بها في أيامنا هذه، كما وتتمتع بزيادة في حجم الطلب على هذه الإنتاجات محلياً.
وقد توصل الاتفاق بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية أمس، إلى تعزيز الجهود بشكل أكبر من أجل تحقيق نمو في قطاع الطاقة النظيفة بشكل أكبر، بحيث أن هذا النمو سيؤثر بشكل إيجابي على اقتصاد البلدين.
كما وقد بدأت ملامح التعافي في الاقتصاد من الأزمة التي سببتها جائحة فيروس “COVID 19″، بالظهور على الولايات المتحدة الأمريكية والهند، فقد بدأت هذه البلاد مؤخراً بإعادة نشاطها وعملها في جميع القطاعات، وبشكل خاص في قطاع الطاقة النظيفة.