البنك الوطني الإسلامي السوري .. تعرف على أحدث المصارف الإسلامية في سوريا

البنك الوطني الإسلامي السوري .. أحدث المصارف الإسلامية في سوريا، حيثُ أصدرت “رئاسة مجلس الوزراء السوريّة” قراراً يسمح بتأسيس مصرف إسلامي جديد تابع للقطاع الخاص على شكل شركة مساهمة مغفلة عموميّة سوريّة، وتحمل إسم “البنك الوطني الإسلامي”، وبرأسمال يبلغ 25 مليار ليرة سورية، موزعاً على مايقارب 250 مليون سهم، ومقرّه العاصمة السوريّة دمشق.

المساهمين في البنك الوطني الإسلامي

حيثُ وبحسب القرار رقم 36 الصادر في شهر نيسان الماضي من عام 2025، يساهم في رأسمال البنك الوطني الإسلامي السوري “شركة نيوجنرايشن القابضة” اللبنانية وبنسبة تبلغ 49%. ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة يملك غالبية رأسمالها رجال أعمال من أصلٍ سوريّ، كما يساهم في رأس المال شركة الاستثمار للنقل والحلول اللوجستية محدودة المسؤولية سوريّة الجنسية وبنسبة لا تتعدى 1%.

كما يساهم أيضاً في ملكية البنك، السيّد عماد الدين غصن بنسبة تبلغ 4%، ورصين مرتيني وهو شقيق وزير السياحة السوري رضوان مرتيني وأحد أكبر المستثمرين في القطاع السياحي بنسبة تبلغ 3%، ومصطفى غزال حموي بنسبة تبلغ 4%، بالإضافة إلى عماد حنا بنسبة 4% .

ويضاف إلى المساهمين المذكورين، “المصرف الصناعي السوري” بنسبة تتجاوز الـ10%، وعلى أن يتم طرح الأسهم المتبقية البالغة 25% من رأس المال العام على الاكتتاب العام (أيّ في بورصة دمشق للأوراق الماليّة).

الآثار التي نجمت عن تطبيق قانون “قيصر” على النظام المصرفي

تُمارس البنوك السورية أعمالًا بالحد الأدنى اللازم لبقائها، إذ تعمل معظم البنوك الخاصة على زيادة رأس مالها من الأرباح عبر طرح أسهم مجانية بدلاً من توزيع الأرباح، في محاولة لمواكبة التضخم الحاصل في سعر الليرة.

كما ذكرت نفس الدراسة الّتي أجراها مركز جسور للدراسات، أن كلًا من بنك “البركة” وبنك “سوريا الدولي الإسلامي” قاما برفع رأس مالهما إلى 15 مليار ليرة عام 2019، عن طريق توزيع أسهم مجانية بدل الأرباح.

وعلى الرغم من أن هذه البنوك استطاعت أن تُبقي أعمالها بالحد الأدنى، فإنها تواجه مشكلات حقيقية في إقامة تعاون دولي. إذ إن معظم البنوك الخاصة يشترك في عضويتها شخص أو أكثر ممن تطالهم العقوبات الأوروبية أو الأمريكية،

وذلك يفقدها القدرة على العمل في الخارج لجهة الاقتراض والإقراض وجلب العملات الأجنبية أو تمويل عمليات استيراد بقيم كبيرة. واعتمد التجار السوريون بدرجة أكبر على بنوك لبنان التي أجرت حتى أواخر الأزمة المالية اللبنانية عام 2019 معظم المعاملات التجارية.

البنوك الإسلامية في سوريا

من الجدير بالذكر أن البنك الوطني الإسلامي الجديد سوف يكون هو رابع البنوك الإسلامية الموجودة في سوريا. ولكنّه سوف يكون أضخمها من ناحية رأس المال الإجماليّة.
ومن المعروف أن البنوك الإسلامية التي تعمل في سوريا في الوقت الحاليّ هي. ” بنك الشام” برأسمال يبلغ 8 مليارات ليرة سورية و الّذي تمّ تأسيسه في 7-9-2006، ومن ثمّ ” بنك سورية الدولي الإسلامي”. والّذي يبلغ رأسماله 15 مليار ليرة سورية كما تم تأسيسه في 9-4-2007، ويأتي بعدخ ” بنك البركة سورية”. برأسمال يتجاوز 15 مليار ليرة سورية وتمّ تأسيسه في 28-6-2007.

– كما يمكنك أن تقرأ : 

Scroll to Top