أسعار الأسمدة في مصر تشهد زيادة واضحة … والأعباء كبيرة على المزارعين 2025

أسعار الأسمدة في مصر تشهد زيادة واضحة في السوق السوداء … والأعباء كبيرة على المزارعين 2025

تشهد أسعار الأسمدة في مصر زيادة كبيرة وارتفاعات متباينة باتت تشكل عبئاً كبيراً على المزارعين. يأتي ذلك في ضوء عدم كافية المزارعين للكميات التي تصرف لهم من الجمعيات الزراعية. وهذا ما سيجعل من المزارعين التطرق لاستكمال هذا العجز عن طريق شراء كميات إضافية عن طريق السوق السوداء.

قد يهمك ايضاً: أسعار اللحوم في مصر اليوم الأحد 7 -11-2023 …. ارتفاع كيلو الضأن لسعر 160 جنيه

أسعار الأسمدة اليوم في مصر

حيث وفي السياق نفسه. تجدر الإشارة إلى أن سعر شكارة سماد اليوريا قد تراوحت ما بين 480 إلى 500 جنيه مصري. بالإشارة إلى سعرها الحقيقي وهو 166 جنيه مصري. كذلك سعر شكارة سماد النترات حيث تراوحت أسعارها ما بين 400 جنيه إلى 420 جنيه. والجدير بالذكر أن زيادة الطلب على السوق السوداء قد ساعد من انتعاش السوق ولا سيما لتجارة الأسمدة.

أسعار المواد الغذائية في مصر اليوم 7-11-2023 الزيادة مستمرة والأعباء كبيرة

الأسعار تزيد والأعباء كبيرة على المزارعين

وانطلاقاً من ذلك الأمر. يجدر القول أن الأسعار ضمن المخصصات لا تتجاوز 200 جنيه إلا أنها بالسوق السوداء تزيد أضعاف مضاعفة. وهذا ما يشكل عبئ كبير على المزارعين فعلى سبيل المثال يحتاج محصول الذرة إلى 10 شكائر أسمدة تقريباً بينما يتم صرف 4 منها فقط. إذ أن ذلك الأمر سييجعل المزارعين اللجوء إلى الشراء لسد احتياجات المزارعين بسعر أعلى بكثير. وهو ما يشكل عبئ كبير بحد ذاته على المزارع.

لكن مخاطر ذلك لا تنطوي فقط على المزارعين فحسب. بل وتجدر الإشارة أيضا إلى أن أسعار الأسمدة المرتفعة سيترتب عليها زيادة أسعار المحاصيل بشكل كبير. وهذا ما يزيد من الاعباء مثل ارتفاع أجور العمالة إضافةً إلى ارتفاع السولار الخاص بماكينات الري. كذلك زيادة أسعار التقاوي وغيرها.

لكن وانطلاقاً من ذلك الأمر يأتي السؤال الحقيقي .. ترى ما هي الأسباب التي تأتي وراء نقص كميات الأسمدة حيازة كل مزارع؟. حيث أن عدم التزام المصانع بتوفير الكميات المطلوبة من الأسمدة يأتي سبباً رئيسياً لنقص تلك الكميات. ولا سيما في المواسم التي تحتاج كمية أكبر من باقي المواسم الأخرى. فضلاً عن الأسمدة المحظورة التي يتم تداولها وبيعها في السوق السوداء بغرض زيادة الربح. حيث تم ضبط أكثر من 7 أطنان و900 كيلو غرام من الأسمدة المحظورة والتي تم بيعها خارج الجمعيات الزراعية محملة على سيارة نقل وذلك قبل بيعها بالسوق السوداء