تصنيع سيارات بيك آب بشراكة مصرية وإماراتية تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين

وقعت كلٌ من “وزارة الإنتاج الحربي” المصرية عقد تعاونٍ تصنيع سيارات بيك آب مع شركة “إم جلوري” القابضة الإماراتية. وذلك في مصر حيث تعمل هذه السيارة بالوقود المزدوج (غاز طبيعي وبنزين).

تصنيع سيارات بيك آب… خطوة تحول باتجاه الطاقة النظيفة

صرحت نيفين جامع وزيرة التجـارة والصناعـة المصرية، بإن إنتاج هذه السيارة البيك أب “EM” في دولة مصر. والتي تعمل بالوقود المزدوج حيث يمثل هذا خطوةً هامةً للتحول نحو الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى تعميق هذه الصناعة الحيوية محلياً ومن ثم جذب استثمارات جديدة في هذا الصدد.

إنتاج وتصنيع السيارات في دولة الإمارات

صرحت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة إم جلوري الإماراتية بمجال تصنيع السيارات البيك آب. أنّ الشركة تتخصص بإنتاج وتصنيع السيارات في دولة الإمارات. كما أنها تمتلك خبرةً كبيرةً في مجال تأسيس وإدارة شركات ومصانع المركبات.

بدء الإنتاج الكمي

أعلنت ماجدة العزعزي ضمن تصريحات لها، أن الخطة تنضوي بأن تبلغ الطاقة الإنتاجية الناتجة عن هذا التعاون حوالي 12 ألف سيارة سنوياً. وذلك من أجل تلبية حاجات السوق المحلي والإفريقي. وحدد بدء الإنتاج الكمي في النصف الأول من 2025، وذلك وفقا لوسائل إعلام مصرية تناقلت الخبر.

شركة المصرية الإماراتية لصناعة السيارات

كما اتفقت كلا الشركتين على إنشاء شركة مسماة باسم “الشركة المصرية الإماراتية لصناعة السيارات“. وذلك لإنتاج وتصنيع وتسويق السيارات. أما المساهمين في هذه الشركة فهم الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بالإضافة إلى مصنع 999 الحربي، مع شركة إم جلوري الإماراتية وذلك بهدف تصنيع السيارات البيك أب.

تصنيع سيارات بيك آب EM

كما يتم إقامة مصنع لإنتاج سيارة بيك أب باسم “EM” والتي تعمل بالغاز الطبيعى والبنزين وذلك بموديلات وأنواع مختلفة بموجب هذا التعاون المشترك الحاصل بين الشركتين. وتعتبر هذه الخطوة خطوةً هامةً نحو استخدام الطاقة النظيفة وذلك نتيجة استخدامها للوقود المزدوج. حيث إنها تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين. وهو مايساهم ويعزز بحماية البيئة والتقليل من مخاطر انبعاثات الكربون التي تنتجها السيارات التي تعمل بالوقود النفطي سواء بالبنزين أو بالمازوت.

نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر

أكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر باعتبار أل حرص الوزارة على استمرارية  التعاون البناء مع الجانب الإماراتي في مجال التصنيع. إضافةً لفتح آفاق جديدة للتنسيق مع كافة الشركات الإماراتية في سياق سياسة الوزارة الهادفة إلى نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر.  إذ تدعم الوزارة استراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة عن طريق اعتماد قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.

في الختام فإن الاتفاق على اختيار اسم السيارة “EM” جاء ليكرس مبدأ الأخوة بين مصر والإمارات نظراً لأن الحرف الأول من الاسم “E” يرمز إلى الحرف الأول للدولتين “Egypt” و””Emirates بينما يمثل الحرف الثاني “M” بداية اسم وزارة الإنتاج الحربي بالإنجليزية “Ministry Of Military Production – MOMP” وشركة إم جلوري الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب “M Glory”.

Scroll to Top