شركات السيارات الثلاث الكبرى في كوريا تحقق نتائج سيئة جدا

حيثُ وحسب بعض البيانات الصناعية في كوريا، أن الفروع الكورية التابعة لثلاث شركات سيارات أجنبية سجلت 24% تراجعا في المبيعات المحلية في الربع الأول من العام، في أسوأ أداء من نوعه منذ الأزمة المالية الآسيوية في عام 2009.

وقد باعت شركات جي إم كوريا ورينو سامسونغ موتور وسانغ يونغ موتور، الفروع الكورية التابعة لشركات جينرال موتور ورينو إس إيه وشركة ماهيندرا أند ماهيندرا ليمتد الهندية ما يبلغ 43,109 سيارات في الأسواق المحلية في الربع الأول من العام، تراجعا من 56,549 وحدة قبل عام، وفقا لبيانات مبيعات الشركات.

تراجع أداء السيارات في كوريا

يعد هذا الأداء هو الأسوأ من نوعه من حيث مبيعات السيارات في الأسواق المحلية، منذ الإبلاغ عن بيع 47,045 وحدة في الربع الأول من 2009، وفقا للبيانات.

ويعتقد أن تراجع المبيعات ناجم عن الجائحة طويلة الأمد بالإضافة إلى عدم طرح أنواع جديدة من السيارات.

وقد قدمت سانغ يونغ التي تعاني من ديون ثقيلة بطلب للحصول على حراسة قضائية في ديسمبر، في الوقت الذي تعاني فيه لمجابهة الديون المتزايدة في ظل الجائحة. ومن المقرر أن تبدأ مراحل إعادة الهيكلة تحت قيادة المحكمة في وقت مبكر من الأسبوع الجاري، في الوقت الذي لم تقدم فيه شركة “إتش إيه إتش إيه هولدينغز” (HAAH Automotive Holdings) مستوردة السيارات الأمريكية، والمستثمر المحتمل الوحيد خطابا يعبر عن نيتها في الاستحواذ على الشركة.

كما لم توقع رينو سامسونغ حتى الآن اتفاق الرواتب مع اتحاد عمالها لعام 2025، وتعاني من نقص في الموديلات الجديدة التي قد تتمكن من دفع المبيعات من بين مشاكل أخرى.

كما قللت جي إم كوريا الإنتاج في مصنعها الأكبر بيبيونغ في إنتشون، غرب سيئول، منذ فبراير نظرا لنقص رقائق أشباه النواقل، وقالت رينو سامسونغ وسانغ يونغ إن نقص الرقائق طويل الأمد سيؤثر على إنتاجهما من المركبات كذلك.

ارتفاع صادرات الشركات

وقد ارتفعت صادرات الشركات الثلاثة بنسبة 6.2% إلى 87,602 وحدة في الربع الأول من العام من 82,508 مقارنة بعام سابق.

وفي الوقت نفسه باعت أكبر شركات تصنيع سيارات في البلاد بما يشمل هيونداي موتور وكيا 1.82 مليون سيارة في الربع الأول، ارتفاعا بنسبة 7.4% من 1.69 مليون قبل عام.

وعلى ما يبدو سيؤثر النقص العالمي في رقائق السيارات على إنتاج سيارات الشركات في الربع الثاني وعلى نتائج الأرباح.

وتعيد شركات السيارات تعديل حجم إنتاجها، بينما تنافس شركات الإلكترونيات للحصول على مزيد من الرقائق لتقليل الضغط على حجم الإنتاج.

وتخطط هيونداي لتعليق العمل في مصنعها الأول في أولسان، على بعد 414 كيلومترا جنوب شرق سيئول، ما بين يومي 7 إلى 14 أبريل، بسبب نقص قطع الغيار.

Scroll to Top