خسائر أبل وغوغل وباقي شركات التكنولوجيا العالمية نتيجة توقف خدمات الفيسبوك

خسائر أبل وغوغل وباقي شركات التكنولوجيا العالمية نتيجة توقف خدمات الفيسبوك

في ظل العطل المفاجئ الذي شهدته تطبيقات الفيسبوك والإنستغرام إلى جانب الواتساب عالمياً يوم الأثنين الماضي. انعكس ذلك التوقف على قيمة أسهم الفيسبوك مما قد تسبب في حدوث خسائر كبرى سواء كان لإيرادات الشركة المالكة أو لمؤسس شركة فيسبوك إضافة إلى الأسهم المدرجة في البورصة.

تراجع كبير بسعر سهم فيسبوك اليوم وتأثيره غير المتوقع على سوق الأسهم العالمي!!

خسائر شركات التكنولوجيا الكبرى من بينها أبل وغوغل

حيث وفي السياق نفسه. تجدر الإشارة إلى أن إيرادات الشركة المالكة قد تراجعت بنحو146 ألف دولار خلال دقيقة واحدة فقط!. وعلى الرغم من أن العطل لم يستمر إلى لبضع ساعات. إلا أنه قد تسبب بخسارة 6 مليارات دولار تقريباً من ثروة مؤسس الفيسبوك “مارك زوكربيرغ”.

فضلاً عن الخسائر التي ألحقت بتراجع أسهم الفيسبوك بنحو 5.5 في المئة خاسراً نحو ما يقارب 20 مليار دولار. ليصل إلى سعر 322.7 دولار أمريكي. علاوةً عن تراجع القيمة السوقية له ليصل إلى 967 مليار دولار. إلا أن تراجع أسهم فيسبوك قد أثر كذلك على حدوث خسائر واضحة في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى ومن أهمها أبل وغوغل إلى جانب كل من أمازون ومايكرسوفت. حيث تراجع بدوره أسهم شركة ألفابت “غوغل” بنسبة 2.11 في المئة تقريباً. إضافةً إلى تراجع أسهم شركة أبل بنسبة 2.46 في المئة. والجدير بالذكر أن الخسائر طالت أسهم شركة مايكروسوفت حيث تراجعت بنسبة 2.1 في المئة. أيضا أسهم شركة أمازون حيث قدرت نسبة خسائرها نحو ما يقارب 2.85 في المئة. بالإضافة إلى تراجع أسهم تويتر والتي قدرت نسبتها نحو ما يقارب 5.79 في المئة.

توقف خدمات الفيسبوك عن العمل بشكل عالمي … والخسائر كبيرة على إدارة فيسبوك

أسباب منطقية للخسائر

لكن حجم الخسائر لم يقتصر على ذلك فحسب. بل تجدر الإشارة أيضا إلى أن بورصة وول ستريت قد أغلقت جلستها يوم أمس على انخفاض حاد. حيث أن الخسائر قد أدت إلى قيام المستثمرين بالتخلص من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وهذا ما قد أدى إلى تراجع معظمها نتيجة تخلي المستثمرين عنها.

في حين ويجدر القول أن التوقف المفاجئ قد أدى كذلك إلى هبوط مؤشر ناسداك المجمع حيث تراجع بنحو 2.14 في المئة. ليقف عند مستوى 14255.49 نقطة. بالإضافة إلى تراجع مؤشر داو جونز الصناعي حيث تراجع بنحو 0.9 في المئة تقريباً.