ارتفاع إنتاج أوبك+ إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2025

ارتفاع إنتاج أوبك+ إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2025، حيثُ ارتفع إنتاج أوبك النفطي في يوليو إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2025، وفقا للنتائج، مع استمرار المنظمة في تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق مع حلفائها بينما عمدت السعودية أكبر مصدر في العالم إلى تقليص خفضها الطوعي تدريجيا.

أظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.72 مليون برميل يوميا، بزيادة 610 آلاف برميل يوميا عن تقدير يونيو المعدل. وارتفع الإنتاج في كل شهر منذ يونيو 2025 باستثناء فبراير.

ارتفاع إنتاج أوبك+

تقلص أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تخفيضات إنتاج غير مسبوقة اتفقوا عليها في أبريل 2025، مع تعافي الطلب والاقتصاد. ومع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف، وتحسن الطلب، قررت أوبك+ هذا الشهر إجراء مزيد من الزيادات من أغسطس.

يتضمن اتفاق أوبك+ زيادة إنتاج أوبك بواقع 360 ألف برميل يوميا في يوليو مقارنة مع يونيو، بينما تعهدت السعودية بضخ 400 ألف برميل يوميا إضافية كخطوة أخيرة للتراجع عن خفض طوعي بمليون برميل يوميا، تعهدت به في فبراير ومارس وأبريل.

وبحسب المسح، رفعت أوبك المؤلفة من 13 عضوا الإنتاج أقل قليلا من الزيادة الشهرية المتوقعة. وتراجع التزام الأعضاء بالتخفيضات المتعهد بها لكن المنظمة ما زالت تضخ أقل من الوارد في أحدث اتفاق. كما بلغت نسبة التزام أوبك بالتخفيضات المتعهد بها 115%، وفقا للمسح، مقارنة مع 118% معدلة في يونيو.

صفقة أوبك+ الأخيرة

تغلبت مجموعة أوبك+ على الخلافات الداخلية واستطاعت إنقاذ الصفقة التي تقضي بضخ مزيد من براميل النفط في السوق المتعطشة، حيث من المقرر أن تعزز المجموعة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس، حتى يتم إحياء إنتاجها المتوقف بموجب اتفاق إنتاج النفط. كما انخفض خام برنت دون 73 دولارًا للبرميل مع استيعاب المستثمرين لهذا التطور.

قال إد مورس، الرئيس العالمي لأبحاث السلع في Citigroup، في مقابلة على تلفزيونية بلومبرغ، إن “السوق تعاني شحاً كبيراً.. زيادة العرض بمقدار 400 ألف برميل يوميًا زهيدة”. وأضاف أيضا أن الطلب أعلى بشكل كبير، على الرغم من تفشي جائحة كوفيد-19 في أجزاء من العالم، ومن المرجح أن ترتفع أسعار النفط أكثر بحلول نهاية الصيف.

أما فاندانا هاري، مؤسِّسة شركة فاندا إنسايتس في سنغافورة، فترى أن الصفقة تثبت أن أوبك+ ليست متماسكة فحسب، بل إنها أيضًا في طريقها لإدارة محكومة وحذرة للتخفيضات لتجنب أدنى مخاطر قد تدفع السوق إلى زيادة العرض. كما أضافت أنه من المرجح أن يظل خرق الحصص عائقاً لدى التحالف، إذا ما طلبت الأسواق مزيداً من النفط.

– كما يمكنك أن تقرأ:

Scroll to Top