تؤدي مؤسسة دبي لتنمية التصنيع دورًا مهمة ورئيسيًا، في العمل على تحويل إمارة دبي لمركز جذب واستقطاب للاستثمارات الأجنبية والمحلية نحو القطاع الصناعي للصناعة في المستقبل. وهذا ما أكده الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي، حيث تمكنت إمارة دبي بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من تطوير وتحديث بنيتها التحتية، وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار من خلال مجموعة واسعة من القطاعات .
استراتيجية مؤسسة دبي لتنمية التصنيع
وفي إطار استراتيجية دبي الصناعية لعام 2030، والتي رعاها الشيخ محمد بن راشد وتحت الصلاحيات التي حددها بقانون (3) للعام الحالي 2025، تسعى الإمارة لإن تكون منصة ومركزًا عالميًا للأعمال وللصناعات التي تقوم على الاستدامة والابتكار.
وقد وضعت الاستراتيجية في عملها 67 مبادرة، وتؤثر بشكل مباشر وإيجابي على الوضع الاقتصادي في دبي. وكذلك من المتوقع أن توفر 160 مليار درهم في إجمالي الناتج للإمارة إلى عام 2030.
دعم مؤسسة دبي لتنمية التصنيع القطاع للاقتصاد الوطني
من جهة ثانية، يعمل القطاع الصناعي في دبي على مواكبة الأهداف الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا المتطورة وللصناعة من خلال مشروع 300 مليار. بكونها تعمل لتطوير القطاع الصناعي وتنهض به، وكما تمكنه من المساهمة في الناتج المحلي من 133مليار درهم وصولا إلى 300 مليار درهم وذلك بقدوم 2031 ، حيث يمثل قوة دافعة وداعمة للاقتصاد الوطني المستدام.
توسيع مهام مؤسسة دبي للتصنيع
وفيما سبق، تابعت مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات تنفيذ مبادرات الاستراتيحية الصناعية لدبي لعام 2030.إذ ترتبط هذه المبادرات بشكل رئيسي بطاقات التصنيع والتصدير والتي حققتها الإمارة على التدريج.
وتحت مظلة التركيز على التصنيع في دولة الإمارات وإمارة دبي، جاءت عملية توسيع نطاق المهام في مؤسسة دبي. وقد شمل التوسيع تنمية وتطوير القطاع الصناعي، لذلك نسقت المؤسسة مع السلطات المعنية بالمبادرات والخدمات المختصة بالترويج للصادرات. والتنمية الصناعية.
وحيث جاءت المهمة الجديدة لمؤسسة دبي، بهدف الدفع بالصناعات الوطنية. فضلا عن تقديم ما يلزمها من الدعم، وأيضا للترويج للصادرات غير النفطية في الأسواق الدولية. وهذا عن طريق المتابعة للفرص في الأسواق العالمية ومن خلال الصادرات المتنوعة.
بالإضافة لذلك ستقدم مؤسسة دبي الدعم للمصنعين والمستثمرين على المستوى العالمي؛ليستفيدوا من الفرص التي تقدمها المؤسسة في القطاعات المختلفة.
دبي منصة عالمية
في سياق متصل، أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات ساعد العوضي، بأن مؤسسة دبي تركز عملها على أن تكون دبي منصة عالمية.
وذلك من خلال التركيز على الصناعات الابتكارية والمستدامة، والعمل على تقوية نمو القطاع الصناعي، وتكامل عمل القطاع الصناعي مع القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية.
وكما أن المؤسسة تعمل دائما على تأمين بيئة استثمارية جاذبة وتحقق التنافسية في الصناعة. وقد أصبحت دبي منصة عالمية ترعى الصناعة وتوفير بيئة جيدة ومناسبة لعمل الشركات والصناعات.
الترتيب الرابع للتصنيع
من جهة أخرى، أكد العوضي على قدرات دبي في قطاع التصنيع، والذي حقق المرتبة الرابعة في إمارة دبي. وهذا من خلال مساهمته في الناتج المحلي في عام 2019. وإذ جاء ترتيبه من بعد تجارة الجزئة والجملة، والنقل والتخزين، والخدمات المالية. وأيضا مثل قطاع التصنيع الرتبة الثالثة كأكبر مشغل لليد العاملة في دبي لعام 2019.
والجدير بالذكر، أنه جاء في تقرير لقطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي بوصول عدد حركة دخول الشركات العاملة في قطاع الصناعة إلى 6,728 شركة. وذلك منذ عام 1963 إلى الربع الأول من عام 2025. علاوة على، زيادة عدد الشركات من 3,466 حتى 6,728 شركة أثناء الفترة من عام 2006 وصولا للربع الأول من عام2023. فضلا عن تحقيق معدل نمو بنحو94.1%، وكما بلغ عدد المستثمرين في الصناعة 33,548 مستثمر.
وإلى جانب، أن الشركات العاملة في قطاع الصناعة تمركزت في منطقة القوز الصناعية، ومن بعدها في مجمع دبي للاستثمار الأولى. بالإضافة لوجودها في منطقة جبل علي الأولى. هذا وتوزعت الشركات في الإمارة، فقد أخذت الحصة الكبيرة منطقة بر دبي بقدر 72%. فيما جاءت بعدها ديرة 27.1%، و من ثم حتّا بنسبة 0.9%.
إقرأ أيضا
تركيا تصدر عملة رقمية يمكن تداولها في الأسواق المالية