أسعار القمح العالمية ترتفع لتسجل أعلى مستوى لها منذ عام 2008 مع بداية نوفمبر 2025

أسعار القمح العالمية ترتفع لتسجل أعلى مستوى لها منذ عام 2008

شهدت أسعار القمح العالمية ارتفاع بمستويات كبيرة ومرتفعة خلال تعاملات الأسبوع الماضية. حيث وصلت بعد ذلك الارتفاع إلى أعلى مستوى لم تبلغه منذ عام 2008. حيث يأتي تلك مدفوعاً بعدة عوامل ولا سيما تأثرها من مخاوف نقص المعروض.

أسعار القمح العالمية

أسعار القمح العالمية ترتفع لتسجل أعلى مستوى

حيث وفي السياق نفسه. تجدر الإشارة إلى العوامل الأخرى التي قد ساعدت من زيادة أسعار القمح العالمية. والتي تندرج نحو تراجع قيمة اليورو. إذ ارتفعت عقود تسليم ديسمبر / كانون الثاني من القمح بنحو 1 في المئة أي ما يعادل 2.75 يورو. لتبلغ 284.75 يورو أي ما يعادل بالعملة الأمريكية نحو 331.39 دولار أمريكي للطن الواحد. بالإشارة إلى أن أسعارها في التعاملات الاخيرة قد بلغت نحو ما يقارب 285 يورو وهو أعلى مستوى لأسعار القمح منذ شهر مارس / آذار من عام 2008. أي أنها ارتفعت لتحقق أعلى مستوى لها منذ 13 عاماً.

أسعار الزيت التمويني في مصر ترتفع .. والتموين توضح سبب حدوث تلك الزيادة

الآثار التي جاءت بسبب تداعيات ارتفاع الأسعار

ومن جهة أخرى. لا بد من الإشارة إلى أن تلك الزيادة قد ينجم عنها آثار كبيرة. والجدير بالذكر أن مناقصة القمح التي كانت مصر تنوي القيام بها قد تم إلغائها مؤخراً نظراً لارتفاع أسعار القمح العالمية. حيث أن تلك المرة لم تكن الأولى إذ تم إلغاء المناقصة للمرة الرابعة خلال هذا العام نظراً لارتفاع الأسعار الغير معقول.

ارتفاع أسعار الملابس والأحذية عالميًا مع زيادة تكاليف الشحن ومشاكل أخرى!

تأثر مصر والبلاد الأخرى بزيادة الأسعار

وفي سياق متصل. ولا سيما أن معظم البلاد تعتمد بالدرجة الأولى على استيراد القمح بالاسعار العالمية وعلى رأسها مصر. كونها تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم إذ تستورد ما نسبته 60 في المئة من احتياجاتها من القمح من الخارج. ونظراً لتلك الزيادة ستكون مصر أكثر المتأثرين في ذلك مما سيعكس تأثيرات سلبية تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والدقيق والخبز. لكن وعلى الرغم من ذلك، تتخذ مصر إجراءات لتفادي حدوث تلك الزيادة حيث أن عمليات الشراء القائمة من قبل أكبر مستورد للقمح “مصر” قد تم إيقافها نظراً للغلاء. مما سيجعلها تتطرق إلى الاكتفاء الذاتي لها من القمح ما نسبته 40 في المئة من احتياجاتها . وهذا ما سيعكس أيضا زيادة في الأسعار داخل الأسواق المحلية وبالتالي تحدث النتيجة ذاتها دون تغير.

فضلاً عن تأثر باقي البلاد أيضا التي تعتمد على استيراد القمح من الخارج مما سيعكس أيضا زيادة في أسعار الغذاء. ولا سيما الدقيق والأرز والخبز وغيرها.

 

اقرأ أيضاً :

Scroll to Top