الإمارات من الأوائل عالمياً في تقييم تنافسية بيئة الأعمال (المالية والضرائب)

وفقاً إلى 5 مؤسّسات دوليّة معنيّة بتقييم تنافسية بيئة الأعمال، ظهرت دولة الإمارات من الأوائل عالمياً ضمن 28 مؤشّر للتنافسيّة في قطّاع الماليّة والضرائب في عام 2025. وإتضحَ ذلك من خلال الرّصد الدقيق الذي ينفّذهُ المركز الاتّحادي للتنافسية والإحصاء. و الذي يضمن توثيقاً لمؤشرات الازدهار و تقارير خاصّة لتصنيفات الكتاب السّنوي للتنافسية العالميّة، وتنافسيّة السّياحة والسّفر. بالإضافة إلى المواهب العالمية، و تقرير التنافسية 4.0، و أيضاً بعض التقارير الدوليّة الأخرى.

كذلك فقد توافقت تقييمات هذه المؤشّرات على كفاءة بيئة العمل في الإمارات. نظراً لمتانة البنية التحتيّة الاقتصاديّة في الدولة. بالإضافة لعدم وجود أيّة ضرائب على الدخل الخاص بالمواطن. و وجود الثقة الواضحة بأن السّياسات الماليّة التي تنتهجها دولة الإمارات، تتّسم بقدر كبير من التنوّع و المرونة. ممّا يتيح تعزيز نموّها الاقتصادي وجاهزيتها الدائمة لمواجهة الظروف التي فرضتها جائحة فايروس كورونا.

مؤشرات التنافسية التي جعلت الإمارات من الأوائل عالمياً في تقييماتها

و بحسب المؤشرات الخاصّة بالتّنافسية الدوليّة التي تمّ رصدها مؤخّراً. فقد شملت 28 قطّاعاً حيويّاً ضمن مجال الماليّة والضرائب. فجاءت فيها الإمارات من الأوائل عالمياً في أبواب الضرائب الشخصيّة ومعدّل أرباح الضريبة و احتلّت المرتبة الأولى. كذلك في قلة التهرّب من دفع الضرائب والضرائب الغير مباشرة التي يتم تحصيلها. أيضاً في قلّة التبذير ضمن إنفاق الحكومة. بالإضافة إلى قلة الوقت المستغرق لتقديم الضريبة كاملةً.
أما فقد جاءت المرتبة الثّانية عالمياً في مجال تحصيل ضرائب الشركات. كذلك في النموّ الفعلي لنفقات الاستهلاك الحكومي، و تحصيل رأس المال وضرائب القطاع العقاري.
واحتلّت المرتبة الثّالثة في مجال تحويل الأموال العامّة، وفي دين الحكومة المحلّي المركزي، كذلك في معدّل ضريبة الاستهلاك القليل جداً.

و كما كانت دولة الإمارات العربيّة قد طبقت في بداية شهر كانون الثاني ( يناير ) من عام 2018 ضريبة القيمة المضافة ( هي ضريبة غير مباشرة تحصل بنسبة 5% على معظم الخدمات و السّلع، التي يتمّ توريدها في كلّ مرحلة من مراحل التوريد )
وقبل ذلك الوقت، كان قد جرى ضمن الرّبع الأخير من عام 2017. تطبيق الضريبة الانتقائيّة و التي تستهدف تقييد استهلاك المواد المؤثرة على الصحة مثل التبغ و مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

الإمارات تحتل نادي العشرة الكبار في تنافسيّة بيئة الأعمال

كذلك فإنّ الإمارات احتلّت نادي العشرة الكبار لتنافسيّة بيئة الأعمال في قضايا تخصّ الضرائب والمالية. نتيجة خلوّها من أي خطط لفرض ضرائب على الدخل الخاص، فإن الدولة تركز  فقط على الضرائب غير المباشرة وهي الضرائب المضافة والانتقائية. لأن هذه الضرائب تعد سبيلاً لتحقيق أهداف إيجابية تنعكس على المواطنين والمقيمين في الدولة، و كما تتمثّل في تحسين السّلوك الاستهلاكي، وفي الحدّ من استهلاك السّلع التي تضر بالصّحة.
أيضاً في الوقت الذي تتّجه فيه العديد من الدول الأخرى لزيادة الضرائب على الدخل الشخصي و أرباح الشركات، فإن الإمارات جاءت بالمرتبة الأولى عالمياً في خلوّ نظامها المالي من الضرائب الشخصية، و في قلة التهرب من دفع الضرائب. ذلك الأمر يعزّز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية في الفترات القادمة.

أخيراً وجد الفريق الاقتصادي لتجارتنا نيوز أن خلوّ النظام المالي في الإمارات من أي ضريبة على الدخل الخاص للشركات، هو عنصراً مهماً للتنافسية في بيئة الأعمال. بالإضافة إلى انخفاض الضريبة المضافة و الانتقائية إلى أدنى المعدلات مقارنةً مع الدول الأخرى، و الذي رفع الدولة إلى أعلى مراتب التنافسية.

اقرأ أيضاً:

الشركات العقارية في الإمارات تطرح عروضاً مميزة خلال شهر رمضان المبارك
Scroll to Top