تدخل شركات السيارات العالمية اليوم في مجال صناعة السيارات الكهربائية، بحيث أن العالم يسير باتجاه التطور بشكل دائم، وقد أطلقت شركة “مازيراتي” مؤخراً، سيارتها الكهربائية المنافسة للسيارات الكهربائية الأخرى في الأسواق، تكيفاً مع التقدم الكبير في التكنولوجيا حول العالم.
فقد أعلنت العلامة التجارية الضخمة للسيارات “مازيراتي” عن إطلاقها أول سيارة كهربائية، تدعى “مازيراتي جيبلي هايبرد” موديل 2025، بمحرك تيربو سعة 2.0 لتر، وتبلغ قوته حوالي 330 حصان.
وقد حققت هذه السيارة الكهربائية التي تعد الأولى من نوعها في الشركة، أرباحاً كبيرة منذ إعلانها وطرحها في الأسواق العالمية.
كما وقد دمجت الشركة ما بين التكنولوجيا والطراز الكلاسيكي بشكل كبير، بحيث حولت هذا الطراز الجديد إلى سيارة كهربائية مع محافظتها على الشكل الكلاسيكي من الخارج.
وتعتبر السيارة الكهربائية “مازيراتي جيبلي هايبرد” الأحدث على الإطلاق في جيلها، وتتميز خلفية السيارة بصندوق خلفي يُفتح بشكل كهربائي، وتبلغ سعته 500 لتر، كما تحوي هذه السيارة على شاحن كهربائي مميز جداً، كما وتدمج السيارة الكهربائية هذه بين الاستمتاع بالقيادة وتحقيق الأداء الأفضل.
كما وتعتبر هذه السيارة الكهربائية الجديدة مريحة جداً للسائقين، وتعمل على الكهرباء بشكل كامل، وقد أُطلقت سيارة “مازيراتي جيبلي هايبرد” منذ عام 2013، بحيث لم تكن تتمتع بأداء كهربائي في ذلك الوقت.
وقد لقيت شعبية كبيرة منذ تم إطلاقها في الأسواق عام 2013، ليأتي اليوم الجيل الجديد من “جيبلي هايبرد” موديل 2025، لتحظى بشعبية أكبر بكثير من سابقتها.
بحيث تجاوزت مبيعات هذا الطراز الحديث أكثر من 100 ألف سيارة كهربائية، ولكن هذه السيارة قد حافظت على صوتها المميز، على الرغم من تحويلها إلى سيارة كهربائية بشكل كامل.
وتتوافق سيارة “مازيراتي جيبلي هايبرد” الكهربائية مع المتطلبات المتاحة في أسواق السيارات العالمية، بحيث تم تطويرها من قبل المهندسين بشكل كبير، من أجل أن تنال إعجاب المشتريين.
كما وتصل سرعة هذه السيارة إلى حوالي 255 KM/H كيلو متر في الساعة، كما ويراعى وجود نظام “Maserati Intelligent Assistant” في السيارة الكهربائية، ولكن بجيل متطور أكثر وأحدث من السابق.
بالإضافة إلى أن سيارة “جيبلي هايبرد” 2025 الكهربائية، تتمتع بأداء قوي جداً، تزامناً مع قدرتها بالحفاظ على البيئة، كونها تقلل من الانبعاثات التي تسبب التسمم في البيئة.
كما وتم استخدام إضاءة باللون الأزرق بشكل كبير في أجزاء السيارة الخارجية، ذلك من أجل أن تُعرف السيارة أنها الجيل الجديد من سيارات “هايبرد”.
وتنتشر السيارات الهجينة بسرعة كبيرة حول العالم في الآونة الأخيرة، بحيث ذلك يشير إلى أن العالم يميل نحو التطور التكنولوجي بشكل أكبر.
وتسعى شركات السيارات الضخمة اليوم من أجل زيادة إنتاجيات السيارات الكهربائية وزيادة الاعتماد عليها، عوضاً عن السيارات التقليدية التي تعتمد على الوقود، لأن هذه السيارات الهجينة تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي، كما وتقلل من التلوث بشكل كبير.