تراجع أسعار البلاتينيوم بنسبة واحد في المائة تسبب في تذبذب الأسعار في إطار يميل للارتفاع. وكان ذلك واضحًا في الجلسة الآسيوية الأخيرة. التي تغاضت عن مؤشر الدولار الأمريكي من الحد الأدنى له تبعًا للعلاقة الطردية بينهما.
تراجع أسعار البلاتينيوم
تراجعت أسعار البلاتينيوم بقرابة 0.85 في المائة فأصبحت تتداول في الوقت الحالي عند 1.187.89 دولار أمريكي للأونصة الواحدة. على الرغم من أن أسعار البلاتينيوم قد بدأت في بدايات التداول بالجلسة على فجوة تصعد عقب الانتهاء من عمليات التداول في الأسبوع السابق عند 1.197.99 دولار للأونصة.
وفي نفس السياق يعيش المستثمرون في الاقتصاد الأمريكي حاليًا حالة من الترقب بانتظار الكشف عن القراءات الأولية.
للنتائج المحلية الإجمالية لأمريكا عن ربعها الأول من العام الجاري 2025. والتي أظهرت فيه توسع كبير في الاقتصاد العالمي الذي وصل قرابة 6.3 في المائة أمام نمو4.3 في المائة في الربع الرابع من العام السابق 2025.
هذا ويكون ما أشرنا له واضحًا بالتزامن مع مجيء قراءة مؤشر طلبات المساعدة للأسبوع الماضي في 24 إبريل 2025 الجاري. والتي تعكس انخفاض كبير بمقدار 2000 طلب إلى 545.000 طلب في القراءة الماضية. وكما أظهرت القراءة أيضًا بعد الاطلاع عليها طلبات المساعدة المستمرة للأسبوع السابق والتي بدأت في 17 إبريل 2025 الجاري بقرابة 60.000 طلب إلى 3.614.000 طلب أمام 3.674.000 طلب.
تصريحات بايدن في الجلسة الأخيرة مع الكونجرس
وتترقب الأسواق اليوم إلى الكلمة التي سوف يلقيها الرئيس الأمريكي 46 بايدن من ضمن رسالته في جلسة كانت بينه وبين الكونجرس. حيث أدلى فيها تعليقات مضافة خاصة بالخطط الإدارية التي تمنح الإنفاق على البنية التحتية والتحفيز.
هذا ويذكر الرئيس الأمريكي كشف في الخطاب الذي يلقيه يتحدث فيه عن البنية التحتية التي وصلت قرابة 2.25 تريليون دولار على مدار ثمانية سنوات.
والجدير بالذكر أن هناك قلق مستمر في السوق قائم بسبب انتشار الفيروس الذي تفشى في الاقتصاديات الصادرة من الهند للبرازيل. والتي دفعت بنظام رعاية صحية قوي. ووضع شروط وقيود في الكثير من المناطق على المستوى العالمي بما فيها اليابان بالتحديد في مدينة أوساكا اليابانية. وذلك من أجل محاولة توقف انتشار العدوى الفيروسية.
هذا وقد ذكر أن ثاني أكبر اقتصاديات هي فرنسا في منطقة يورو حيث أعلنت في نهاية الأسبوع السابق بأن المدارس فتحت مجددًا بشكل. فعلي في يوم الأثنين الموافق 26 إبريل 2025. وأنها قد أنهت تمامًا كافة القيود التي قد فرضت على السفر محليًا في بداية اليوم 3 من إبريل 2025 الجاري.
وتجدر الإشارة أن 41 في المائة من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع صانعي السيارات الذي قد أصيب بالتراجع الشديد وخصوصًا في أوروبا. وذلك بسبب التابعيات الخاصة بفيروس كورونا. بينما الطلب زاد بنسبة 31 في المائة من تابعي قطاع المصوغات التي وضحت فيه صورة الانتعاش القوي. وذلك نظرًا لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل واضح أمام الذهب.