يعيش الاقتصاد السعودي حالياً نوعاً من أنواع النمو والتطور . وهذا ما قد أكده لقاء ولي العهد محمد بن سلمان نحو التحولات الجذرية التي باتت في اقتصاد المملكة العربية السعودية تمارسها بعد أن تم توقعها في كافة القطاعات الاقتصادية في البلاد منذ انطلاق رؤية المملكة 2030.
ومن جانبه، أكد رجل الأعمال يزيد الراجحي عن الإنجازات التي استطاعت تحقيقها كافة القطاعات في السعودية. والتي تفيد بشكل إيجابي من ازدهار الاقتصاد في المملكة وتحقيق عوائد على المواطنين والمقيمين فيها.
النمو الاستثماري والشراكات التي يستهدفها اقتصاد المملكة
ومن جهة أخرى. أوضح ولي العهد خلال لقائه عن الأهداف التي تسعى إليها المملكة نحو دعم الشراكات الاقتصادية مع الدول الأخرى والعمل على تعزيز وجذب الاستثمار في البلاد . وهذا ما قد يفيد في المستقبل من تحقيق رؤية المملكة 2030. على الرغم من أن النتائج التي وصلت إليها الآن تشير إلى أن أمر التحقيق لهذه الرؤية ليس صعباً ولا سيما في ظل القيادة المؤمنة بقدرات السعوديين وإمكانات البلاد.
وقد كان هناك العديد من الجهود التي ساهمت بشكل كبير من تنمية الناتج المحلي النفطي وتنويع الاقتصاد الوطني. فضلاً عن التوجه نحو تطوير القطاعات الاقتصادية في المملكة مثل السياحة والتعدين والصناعات العسكرية. إلى جانب التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي وعقد الشراكات وتعزيز التعاون مع أصحاب القطاعات الخاص.
الناتج المحلي النفطي في المملكة يحقق نمو بنسبة 59% خلال عام 2025
تجدر الإشارة إلى أن نمو الناتج المحلي النفطي في المملكة كانت تبلغ نسبته في عام 2016 نحو 55 في المئة. وبالمقابل قد تمكن من تحقيق زيادة في نسبة نمو خلال العام الماضي 2025 لتصل إلى 59 في المئة. فضلاً عن زيادة نمو الإيرادات غير النفطية في نفس تلك الفترة، إذ أنها كانت تبلغ 166 مليار ريال سعودي في عام 2016. بينما وصل ارتفاعها خلال عام 2025 الماضي إلى 369 مليار ريال سعودي.
في حين وقد أدى أمر تحقيق رؤية المملكة 2030 إلى تهيئة بيئة خصبة لرواد الأعمال والاقتصاديين والمستثمرين. وهذا ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة نمو وازدهار الأعمال والأنشطة الاقتصادية وتطوير البلاد على كافة الأصعدة. مثل تقديم الخدمات المطورة والعولمة والانفتاح وتطوير التكنولوجيا والتحول الرقمي وغيرها من الأنشطة التي تعزز من تحقيق رؤية المملكة التي تسعى إليها . لتبقى متفوقة في كافة النواحي ولا سيما من الناحية الاقتصادية عالمياً. حيث أن هذا التوفق والازدهار سيعكس من متانة الاقتصاد في المملكة العربية السعودية. على الرغم من الصعوبات والآثار السلبية التي واجهتها معظم اقتصادات العالم أجمع.
إقرأ أيضاً :
صفقة المليارات لشركة أرامكو السعودية. . . . تدرس بيع حصتها من الغاز الطبيعي.
غرفة الصناعة والتجارة في السعودية تبحث في زيادة جذب الاستثمار لقطاع الحج والعمرة