اقتصاد أمريكا يتحسن عقب التطعيم ضد كورونا وفقاً للبنك الفدرالي الأمريكي

تحسَّن اقتصاد أمريكا بمنحى جيد عقب عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا وفقاً للبنك الفدرالي الأمريكي. فضلاً عن السياسات الجيدة المتبعة في أمريكا. امتد هذا التحسّن ليشمل مجالات قد بلغ حجم الضرر فيها قمته متأثرةً بتداعيات فيروس كورونا.

بما يتأثر اقتصاد أمريكا وبما يؤثر ؟

نقلاً عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أفصح البنك الاحتياطي الفيدرالي عن ازدياد معدل التضخم بالتزامن مع عودة الاقتصاد إلى سابق عهده.

كما يتوقع زيادةً في أسعار المنتجات في كل نواحي البلاد وذلك بشكل مؤقت. ولكن لن يؤثر أي من هذه الأمور على باقي قطاعات الاقتصاد في أمريكا. تم التصريح عن هذا في بيان عقب اجتماع استمر ليومين.

كما أشار البيان إلى أنّ الاقتصاد يتأثر كثيراً بمدى انتشار الفيروس وبإجراءات التطعيم كذلك. حيث مازالت مشكلة الصحة العالمية مؤثرة على الاقتصاد وتضع التوقعات الاقتصادية في وضع غير مستقر نسبياً.

معدلات نمو الاقتصاد الأمريكي

لقد حقق الاقتصاد الأمريكي خلال الأشهر الأولى من العام الحالي معدل نمو يبلغ ٦.٤% . من جهة أخرى قدَّر البنك الفيدرالي الأميركي في اجتماع عقد في كانون الأول. كلاً مما يلي:

  • نمو الاقتصاد بنسبة 6.5% في العام الحالي.
  • وانخفاض معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام.
  • ونمو معدل بطالة بنسبة 5%.

صرّح مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي في شهر شباط أنّ في العام القادم سيترتفع معدل النمو الاقتصادي ٤.٦% عقب انخفاضه بمعدل ٣.٥%.

مندفعاً من خلال مواصلة الشركات لنشاطها في ظل وجود إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا. إلّا أنّ معدل النمو سينخفض إلى أقل من 2% في نهاية هذا العام.

وأكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ امريكا “تمضي قدمًا من جديد” عقب العديد من المشكلات المتتالية. مظهراً رغبته الجامة في الإصلاح، وداعيًا ذوي الدخل العالي إلى “دفع نصيبهم العادل”.

الجدير بالذكر أنّ أمس كان اليوم رقم ١٠٠ من مدة حكم الرئيس الجديد للولايات المتحدة “جوزيف بايدن”. فعبر عن رأيه قائلاً:

“بعد مئة يوم، يمكنني أن أقولها للبلاد: أميركا تمضي قدمًا من جديد”.

وأكمل: “أميركا مستعدّة للانطلاق. نحن نعمل مرّةً جديدة، نحلم مرّة جديدة، نكتشف مرّة جديدة، نقود العالم مرّة جديدة. لقد أظهرنا لبعضناً بعضا وللعالم أنّه لا يوجد استسلام في أميركا”.

إجراءات التطعيم

نسبةً لتأثيره على اقتصاد أمريكا، كانت لخطط التطعيم ضد كورونا إجراءات استثنائية يجب على الجميع الخضوع لها.

حيث أفصحت السلطات الصحية منذ يومين أنّ المواطنين الذين تلقوا جرعتي لقاح يبلغ عددهم أكثر من ٩٦ مليون مواطن في أمريكا.

والآن يعتبر هؤلاء محصنين من العدوى وبإمكانهم عدم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلا المكتظة منها وذلك تبعاً لقرار نموذجي تم اتخاذه.

لهذا السبب صنّف الرئيس بايدن أن خطة التطعيم ضدّ فيروس كورونا هي واحدة من أعظم الخطط اللوجستيّة في تاريخ أمريكا.

وأردف أنّ “أكثر من نصف البالغين تلقّوا جرعة واحدة على الأقلّ”، وأنّ “الوفيات بين كبار السنّ انخفضت بنسبة 80% منذ يناير”.

وأكمل : “لا يزال هناك عمل يتعيّن علينا فعله للتغلّب على الفيروس”.

أقرأ أيضاً:

تأخر أمريكا عن الدول المتقدمة بالتبديل للطاقة النظيفة

Scroll to Top