تطبيق Beeper يجمع معظم تطبيقات الدردشة حتى iMessage على أندرويد

يعتبر beeper تطبيق مراسلةٍ يوحد جميع خدمات التراسل الأخرى. فهو قد قلب المعادلة التي تقول بإن خدمة iMessage ما تزال وستبقى تحت عباءة آبل وحكرًا لأجهزة الشركة، ولكن ربما مع خدمة beeper فإن المعادلة في طريقها للتغيير.

ومنوثم لحسن الحظ، عند الانتقال من iOS إلى أندرويد، فكل ماقد تم الاستغناء عنه في نظام آبل، يمكن الحصول عليه في أندرويد، سواء أكان هذا عبر الحلول البديلة أو عبر التطبيقات أو حتى طريقة تستوعب هذا الاستنساخ.

وهنا يمكننا إعادة الحديث عن Beeper باعتباره تطبيق مراسلة واحد مُوحّد لكافة خدمات التراسل الأخرى، بما في ذلك تقديم iMessage على أندرويد، على أن يكون تطبيق مدعوم على كلٍ من أندرويد و iOS وماك وكذلك ويندوز وحتى لينكس.

تطبيق Beeper  يَعِد مستخدميه بتوحيد كافة بروتوكولات خدمات التراسل في واجهة وصندوق وارد واحد.

  • واتساب.
  • فيسبوك ماسنجر.
  • آي مسج.
  • أندرويد SMS.
  • تيليجرام.
  • توتير.
  • سيجنال.
  • سلاك.
  • إنستجرام.
  • سكايب.
  • شبكة Beeper.
  • ماتريكس.
  • Hangouts.
  • IRC.
  • Discord.

واجهة تطبيق Beeper

في هذه الأثناء، بيّن مطوري التطبيق بأن الواجهة الرئيسية لتطبيق Beeper ستكون واحدة لكل الخدمات التي سبق وذكرناها. بالتالي، لذا فإنه سيكون من السهل إلى أبعد الحدود عملية البحث والتصفية. ومن ثم سيعتمد Beeper على نظام يسمى Matrix، مع ما يسمى بـ bridges والتي تربط Beeper بكافة المنصات الأخرى التي يقوم بدعمها.

استخدام نظام التراسل الحصري بأجهزة آبل

تعتبر النقطة الجوهرية لتطبيق Beeper ، وهي الاتصال بنظام التراسل المميز الذي تمتلكه أجهزة آبل. حيث سيعمل Beeper تمامًا بذات الطريقة التي طبقت حلول لتوفير iMessage على أندرويد.  ويظهر هذا في حاجة المستخدم إلى جهاز آبل دائم للعمل كجسر “bridg”. وهذه الإشكالية تحتاج إلى حل يفكر فيه القائمين على التطبيق في الوقت الحالي.

يمتلك القائمين على التطبيق اثنان من الحلول:

 الحل الأوّل: إبقاء جهاز ماك نشطًا ومتصلًا بالإنترنت بشكل دائم.

الحل الثاني: إرسال جهاز آيفون مكسور الحماية، مرةً أخرى وليس مزحة وهو حل غير متوقع ولكنه قائم.

ومن ثم يتمثل الحل الثاني عن طريق إرسال جهاز ايفون 4 أس مكسور الحماية “جيلبريك” لعملاء التطبيق حتى يتمكنوا من استخدام iMessage.  إضافةً إلى ذلك سيتعين على المستخدم مع الحل الثاني دفع 10$ شهريًا، ولفترة زمنية توضّح سياسة الاشتراك من داخل التطبيق.

أخيرًا، ما زال التطبيق يخضع لمرحلة الاختبار المحدودة، مع فتح الباب لتسجيل طلبات الاشتراك، ووفقًا لمدونة Beeper الرسمية، أنه يجري العمل بذات الوقت على دعم المزيد من خدمات التراسل الأخرى.

في الختام فإن البحث عن المزيد من الرفاهية في الخدمات لا بد وأنه كلف المطورين والعاملين في هذا المجال الكثير من الجهد. نأمل أن يكون تطبيق Beeper كما نتمنى أن يكون وأن نصل إلى لحظة يتم فيها الاستغناء عن كل تطبيقات الدردشة والاحتفاظ بتطبيقٍ جامع لكافة التطبيقات.

Scroll to Top