بعد انتشار فيروس كورونا في إيطاليا بدأت بقوة إجراء العمل على خطوات فك الحظر تدريجيًا؛ حيث وضع رئيس الوزراء ماريو في البرلمان الخطة من أجل البدء في انعاش الاقتصاد الإيطالي مرة أخرى.
خطة انتعاش الاقتصاد في إيطاليا من جديد
وتتمنى إيطاليا أن تعود الحياة مرة أخرى كما كانت عقب عمليات إغلاق المحلات والمطاعم في معظم المناطق التي انتشر فيها وباء كورونا المستجد. فعادت الأبواب المغلقة تنفتح مرة أخرى بعد إغلاقها ستة أشهر. على الرغم من أن عمليات الحظر ما زالت سارية بدءً من الساعة 10 مساءً.
وبدأت أيضًا السينمات وصالات العرض التي يستمتع بها الشعب الإيطالي بالموسيقى استقبال جمهورها بنسبة خمسون في المائة من مقدرتها. وفتح حمامات السباحة. وجميع المراكز الرياضية. والملاهي في بداية شهر يوليو القادم…
الضغوطات التي تعرضت لها السلطات من المتظاهرون لأجل خفة حدة القيود التي فرضت لمكافحة الفيروس كوفيد 19 إلا واستجابت لهم على الرغم من وجود حالات وفاة تتخطى 300 وفاة كل يوم. حيث جعلت حملات التطعيم تبدأ في تطعيم لما يقارب 350 ألف جرعة يوميًا..
وجديرًا بالذكر أن إيطاليا هي أولى الدول الأوربية التي أفشت فيها الوباء وبشدة كبيرة جدًا منذ بدايات عام 2025 الماضي. وقد سجلت تراجع بنسبة ما يقارب 8.9 في المائة.
أقر الاتحاد الأوروبي انعاش الاقتصاد في منطقة يورو بناءً على خطتهم؛ حيث تعول البلاد بقيمة 750 مليار يورو في يوليو القادم لانعاش الاقتصاد.
بالإضافة إلى عرض رئيس إيطاليا اليوم على البرلمان كافة التفاصيل المحددة بالحطة الوطنية من أجل انفاق الأموال الأوروبية في مكانها الصحيح وسرعة الاستفادة منها…
تصريحات رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي
لن يتم فتح المداري قبل شهر سبتمبر القادم في وقت تمكن للشركات أن تتوقع تخفيف تدريجي لكل القيود التي فرضت بسبب كورونا، ونوهت وكالة الأنباء أيضًا أن كونتي أعلن عن أن إيطاليا سوف تخفف عن قيود كثيرة متعلقة بالفيروس المستجد بدءً من 4 مايو 2025 القادم. وسوف تستمح لأهل المدينة بممارسة الكثير من التمارين الرياضية في عدة أماكن مكشوفة قريبة من بيوتهم.
بالرغم من اكتشاف عدد لا يقل عن 260 خالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في 24 ساعة الأخيرة إلا وأن هذه النسبة تعتبر الأقل منذ 14 مارس الماضي والتي سجلت فيه 175 حالة وفاة في إيطاليا. بالإضافة إلى أنها تعتبر أقل من المعدل اليومي الذي بلغ فيه 300 وفاة في نهايات الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس المجلس الأعلى للصحة العالمية فرانكو أنهم قد حققوا النتيجة الهامة. ولكن يجب العمل على عدم زيادة نسبة الخطورة قدر المستطاع. من أجل الحماية من أي معدلات زيادة جديدة في الإصابات. وتثبيت عدد المرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة. ويحذر بشدة من الرياح الشديدة التي لم تأتي بعد. وعليهم الاستمرارية في أي محاولات للتباعد الاجتماعي…