هجمات تعدين العملات الرقمية في مصر تطال أهم المؤسسات

هجمات تعدين العملات الرقمية في مصر، تزداد في مصر وكانت قد ارتفعت هجمات البرمجيات الخبيثة التي لها علاقة

في تعدين العملات الرقمية خلال 2025 بنسبة 21% في مصر، ونسبة 88% في البحرين، ونسبة 2.5% في السعودية.

وكانت أكثر هجمات البرمجيات الخبيثة في مصر والشرق الأوسط خلال عام 2025 تستهدف القطاع المالي والقطاع الدبلوماسي

والقطاع التعليمي.

وقد انخفض تهديد هجمات البرمجيات الخبيثة وتعدين العملات الرقمية في مصر بنسبة 26.8% في عام 2025، بسبب

الارشادات والنصائح الأمنية التي يتبعها الأفراد والموظفين في مصر وخاصةً العاملين في القطاع الحكومي والمؤسسات

المالية.

وذلك من خلال تغيير كلمة المرور على الحواسيب بشكل مستمر، إضافةً إلى استخدام برامج الحماية ضد الفيروسات،

والحذر من رسائل البريد الالكتروني المشبوهة التي تحتوي على روابط ومستندات خفية.

هجمات تعدين العملات الرقمية

فقد استغل المخترقين المستخدمين والضحايا من خلال اكتشاف طرق جديدة للتحايل عليهم ولضمان نجاح الاختراق وهجمات فيروس الفدية، وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع نسبة الهجمات بالبرامج الخبيثة في دول

الشرق الأوسط وإفريقيا.

وسعى المخترقون دائماً إلى تحويل الجهود إلى أجهزة المستخدمين الذين يستخدمونها من أجل التعاملات المصرفية

والتعليم والتسوق، ويقوم المخترقون من خلال تكتيكات واستراتيجيات متطورة في الإيقاع بالضحايا من خلال

برمجيات خبيثة توضع داخل البريد الالكتروني.

وعند فتحها من قبل المستخدم وتثبيتها يؤدي ذلك إلى تفعيل البرمجيات الخبيثة وإصابة جهاز المستخدم والتي سوف

تتسبب في إبطاء الأجهزة المصابة وتوقفها عن العمل.

ويمكن من خلال هجمات تعدين العملات الرقمية الإيقاع بالضحايا وسرقة البيانات أو حذفها، الأمر الذي يعرض

خصوصية المستخدمين إلى الخطر.

والأمر الذي شجع المخترقون على هجمات تعدين العملات الرقمية حماس الأفراد في استثمار وتعدين العملات الرقمية،

خاصةً بعد ارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة.

استغلال الضحايا

فقد استغل المخترقون هذا الأمر بنوايا خبيثة، وتهدف برمجيات تعدين العملات الرقمية إلى البقاء أطول مدة داخل جهاز

الضحية، وتزداد أرباح المخترق كلما طالت المدة التي تبقى فيها البرمجيات داخل جهاز المستخدم الضحية.

وبالتالي لا يلاحظ المستخدم وجود البرمجيات الخبيثة داخل جهازه رغم وجودها لمدة طويلة من الزمن، ولا يشعر

المستخدم بوجودها مما يسرع من خطر استنفاذ موارد النظام المخترق دون شعوره وهنا تكمن خطورة هجمات تعدين

العملات الرقمية.

وفي سياق متصل، أظهرت مصر بخلاف دول المنطقة انخفاض كبير في التروجانات المصرفية، وهو الأمر الذي يعكس

نجاح حملات التوعية ضد هجمات تعدين العملات الرقمية، ومواكبة تهديدات الأمن الرقمي ليست بالمسألة البسيطة.

حيث أن مشهد التهديدات الأمنية الرقمية يتسم بالتطور وبناءً على ذلك يجب ملاحقة آخر المستجدات ومعرفة الأساليب

الحديثة التي يستخدمها المخترقون في هجمات تعدين العملات الرقمية لتفادي هذه الهجمات.

ولهذا يجب أيضاً رفع وعي وحرص المستخدمين على إيلاء الخصوصية أولوية في اهتماماتهم، وعدم تحميل البرمجيات

من روابط ومواقع مشبوهة غير آمنة، إضافةً إلى تجنب البريد الإلكتروني المشبوه من مصادر غير معروفة، من أجل

تقليل نسبة الإصابة ببرمجيات الفدية وهجمات تعدين العملات الرقمية.

Scroll to Top