موانئ دبي تخطط مع روساتوم النووية لتطوير ممر للشحن عبر القطب الشمالي

موانئ دبي تخطط مع روساتوم النووية لتطوير ممر للشحن عبر القطب الشمالي، حيثُ قالت شركة الطاقة النووية الروسية “روساتوم” وشركة موانئ دبي العالمية للخدمات اللوجستية في دبي، إنهما اتفقتا اليوم الجمعة على توحيد الجهود لتطوير شحن حاويات تجريبي بين شمال غربي أوروبا وشرق آسيا عبر القطب الشمالي.

روساتوم هي المشغل الوحيد المحدد للبنية التحتية لطريق بحر الشمال الذي تخطط لتطويره إلى ممر نقل كامل. كما نقل البيان عن سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، قوله إن “ممر العبور الشمالي يحمل احتمالية تقصير أوقات العبور بين الشرق والغرب”.

موانئ دبي العالمية

من ناحية أخرى، أعلنت “موانئ دبي العالمية” في وقت سابق، أنها تخطط للاستحواذ على Imperial Logistics في جنوب إفريقيا، في صفقة قيمتها 890 مليون دولار. وقالت “موانئ دبي” إنها قدمت عرضا بـ 4.6 دولار للسهم، وهو ما يمثل علاوة بـ 40%.

وأضافت أن الاستحموانئ دبي العالميةواذ على شركة العمليات اللوجستية، سيكون أبرز صفقاتها في القارة الإفريقية حتى الآن، وسيسمح لها بتقديم خدمات متكاملة للشحن في مجموعة أكبر من الأسواق.

موانئ دبي العالمية تتوسع

وقعت موانئ دبي العالمية الإماراتية، عقدًا مع شركة “بتروكيم الشرق الأوسط” -أكبر موزع للكيماويات. في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا – لتطوير محطة كيماويات على الرصيف رقم (7) بجوار الرصيف المخصص مع المواد الكيماوية في ميناء جبل علي.

كما أشار بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم الأربعاء، أن بتروكيم ستستثمر من 80 إلى 90 مليون دولار مقابل عقد تأجير لمدة 30 عامًا توسع من خلاله نطاق أعمالها في المنطقة. وقال المدير التنفيذي والمدير العام، مَوانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا، عبدالله بن دميثان، إن الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع “بتروكيم الشرق الأوسط” نتاج لعلاقة طويلة الأمد مع الشركة وهي خير دليل على الازدهار الذي يشهده هذا القطاع والذي يعد ذا أولوية لدولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.

أضاف دميثان أيضا، أن جافزا بموقعها المتميز والتي تمثل بوابة استراتيجية للوصول إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. تساهم بحوالي 70% من التجارة الخارجية لدولة الإمارات على صعيد منتجات البتروكيماويات. الأمر الذي يسلط الضوء على الدور الذي نقوم به في هذا القطاع.

أظهر البيان أن الانتهاء من المنشأة سيتم بحلول الربع الثالث من عام 2025 وستوفر المواد الكيماوية الخام. بكميات كبيرة للصناعات التقليدية والجديدة التي سيتم تأسيسها في دولة الإمارات.

وستوفر المحطة سعة إجمالية تبلغ 40 ألف متر مكعّب لتخزين المنتجات المختلفة كما سيتم تزويدها بوحدات للتقطير والمعالجة. كما توقع البيان أن تساهم المحطة سنويًا بما يزيد على 200 مليون دولار من حجم التجارة الجديدة من وإلى دبي. وبالتالي المساهمة في تطوير الجسور التجارية التي أطلقتها موانئ دبي العالمية لزيادة حجم التجارة الخارجية لدبي إلى 2 تريليون درهم.

– كما يمكنك أن تقرأ:

Scroll to Top