صممت غرفة المدينة المنورة منصات إلكترونية لخدمة ما يقارب ٤٥ ألف سجل تجاري. نتيجة تداعيات فيروس كورونا عَمَلت غرفة المدينة المنورة على عدد من المبادرات التي من شأنها توفير خدمات لملاك سجلات تجارية يتجاوز عددها ٤٥ ألف سجل تجاري موجود في المدينة.
حيث ظهرت هذه المبادرات بغية تنشيط وإحياء القطاع الاستثماري والاقتصادي في المدينة المنورة. ومواصلة شركات القطاع الخاص أداء عملها على أكمل وجه.
الجدير بالذكر أنَّ عدد المبادرات المسجلة في منصة استثمارات المدينة المنورة يبلغ ١٣٠ مبادرة.
جهود غرفة المدينة المنورة
نظمت غرفة المدينة المنورة عدد من اللقاءات وورش العمل مع الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الوقاية من جائحة فيروس كورونا.
كان عددها 224 لقاء، ألقى فيها 87 محاضرًا، وانتفع منها 4020 شخص، وكان عدد المنشورات 1755 منشورًا، وتم منح 10684 خدمة إلكترونية.
في حين تزايد عدد المنتفعين بشكل كبير من خدمات التواصل عن بعد نسبةً لسهولة استخدامها وتطبيقها.
بالإضافة إلى الانتفاع من خدمة المنصات الإلكترونية التي صممتها غرفة المدينة المنورة لأنها ساهمت في استمرار العمل رغم الحظر.
نجاح المنصات الإلكترونية
حاظت المنصات الإلكترونية بقبول واسع لأنّها حققت النقاط التالية :
- بلغ عدد الأشخاص أصحاب الخبرة الذين يرتادون منصة (خبراء) 67 خبيرًا.
- وتضمنت المنصة 20 قطاعًا.
- كما وصل عدد الزيارات لهذه المنصة 3.575 زائرًا.
- في حين بلغ عدد المنتفعين من منصة (إرشاد) ، أكثر من 10 آلاف منتفع.
- ليس هذا فقط بل سوّقت لـ2.243 فرصة استثمارية عن طريق اللقاءات المباشرة.
- كما وصل عدد الفرص المسجلة في منصة (استثمارات المدينة ) 130 فرصة.
- أما عن عدد الشركات المسجلة في منصة سوق المدينة الإلكتروني فقد بلغ (1.009) شركة تداولت 770 سلعة.
- لقد كان عدد الباحثين عن وظيفة عبر منصة (توطين) 5.6312 باحثًا.
- كما صرحت عن 30296 وظيفة تم تسكين 382 وظيفة منها.
هذا عوضاً عن دورها الفعاّل في رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما جهّزت بيئة عمل مناسبة في مختلف القطاعات للحصول على نتائج مستقبلية مثمرة.
مقالات أخرى :