شركات و صناديق استثمارية فرنسية تسعى للاستيلاء على شركات قائمة فى مصر

وضح سعيد حنفي، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر . أن حوالي ثلاث شركات وصناديق فرنسية تفكر الاستيلاء على شركات مصرية تعمل في مجال الصناعة المغذية والتحويلية والخدمات الطبية.
وتطمح الشركات الفرنسية  لدخول السوق المصرية عبر عمليات استحواذ لشركات قائمة بغرض التصدير إلى الأسواق الأفريقية.

سبب رغبة شركات استثمارية في مصر

تزداد رغبة الشركات الفرنسية الكبيرة في جعل مصر بوابتها  التجارية نحو الأسواق الأفريقية.   بسبب قربها المكاني وميزاتها ضمن الأراضي الأفريقية الذي يساعدها على تقلل من تكاليف الشحن والنقل والعمالة.

آليات الاستثمار في مصر

وضح ممثلو الصندوق خلال اجتماع عقده مع أعضاء الغرفة الفرنسية في القاهرة أن مجال تجارة السيارات وقطع الكهربائية.  تستحوذ على اهتمام الفرنسيين بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والدوائية التي ستكون  ضمن قاعدتها الصناعية نحو التصدير إلى أفريقيا.

ومن ناحية أخرى عبّر حنفي عن رغبته في جذب الاستثمارات نحو كافة القطاعات الصناعية والفنية والنقل بالإضافة إلى الصحة.  قائلا نسعى لجذب إحدى شركات الاستثمار الفرنسية للتصنيع في مصر،  وشركات النجيل الصناعي،  بالإضافة إلى جذب أكبر الأكاديميات الرياضية للتواجد بفروع لها داخل السوق المصرية مثل رولان جاروس،  وباريس سان جيرمان.

القطاع العقاري المصري

ضمن جو من التعاون الجذاب بين المستثمر الفرنسي والعقارات المصرية تم الاتفاق على نظام البنية التحتية والتطور الذكي للمدن و المجال الإلكتروني والاهتمام  الزائد في العقارات التاريخية الموجودة في الإسكندرية لإعادة ترميمها وتطويرها وتبادل الخبرات العملية بين البلدين.

وفي ذات السياق تمتلك مصر استثمارات ضخمة في البنية التحتية. وقوة سكانية كبيرة مما جعل نظرات المستثمرين تتجه نحوها مثل  شركة جئ بي مورجان وصناديق عالمية.
بالإضافة إلى أن سوق المدفوعات الإلكترونية الذي تتبناه الدولة أصبح يمثل فرصا استثمارية ضخمة للأجانب من كافة أنحاء العالم
كالاستثمار في المواني الجافة ومنطقة العاشر من رمضان والمناطق الصناعية المختلفة،  والتفكير في  إنشاء مصنع للسفن الصغيرة في مصر.

دور مصر السياسي مع الدول المجاورة

يشار إلى أن دور مصر السياسي وعلاقتها مع الدول المجاورة مثل ليبيا وحوض البحر المتوسط .بالإضافة إلى زيارات الرئيس المصري السيسي إلى فرنسا هو من شجع الشركات وصناديق الاستثمار إلى السعي نحو تطوير العلاقات بين البلدين.

إقرأ أيضا :- شركة ميتسوبيشي ستُخفّض انتاجها بحدود ١٦ ألف سيارة الشهر القادم.
البنك المركزي المصري يعتمد على خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول.

Scroll to Top