توقيع اتفاقات بين كبرى شركات السياحة والفنادق والقرى السياحية في مصر لعودة الروس

تمت مباشرة العمل في مصر على توقيع عدد من مسؤولي كبريات الشركات السياحية الأجنبية العاملة بالبحر الأحمر تعاقدات واتفاقات مع مسؤولي الفنادق والقرى السياحية بمدينة الغردقة. استعدادا لعودة السياحة الروسية. وذلك بهدف حجز أكبر عدد من الغرف بداية من شهر مايو المقبل.

السيسي وبوتين يقرران استئناف الحركة السياحية

وهذا في إطار استئناف الحركة السياحية من روسيا. وجاء هذا التحرك بعد الاتصال الذي تم يوم أمس الجمعة 23-4-2023 بين الرئيسين السيسي وبوتين. حيث تحدثا فيه عن استئناف الحركة السياحية للمنتجعات المصرية.

ومن المتوقع, استئناف رحلات طيران “تشارتر”. كما أعلنت عنه في وقت سابق وزارة الخارجية الروسية مع منتجعي الغردقة وشرم الشيخ في شهر مايو المقبل.

الترحيب باستئناف السياحة مع روسيا

ولاقى هذا الطرح ترحيب العاملين في القطاع السياحي بالبحر الأحمر . حيث أكد حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية, على أن الفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر في كامل استعدادها لعودة السياحية الروسية. وإذ عملت على تدريب العمالة على مستوى جيد في العمل السياحي.
وكذلك جهزت الفنادق على أعلى مستوى لاستقبال السياحة الروسية. ومتخذة كامل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا و قمت بتطعيم العاملين فيها.

وبدوره. أشار بشار أبو طالب  نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر, إلى أن تصريحات استئناف الرحلات بين روسيا والمنتجعات المصرية. سيعمل على الترويج السياحي ويرفع الاشغالات بالفنادق.

فيعد سوق السياحة الروسية من الأسواق المهمة، والتي لها الأثر الكبير على السياحة الترفيهية. ومؤكدا على انتعاش القطاع السياحي في عودة السياحة الروسية.

الاستعداد لعودة السياحة الروسية

ومن جهة أخرى. قال سيد الجابري مدير إحدى المجموعات السياحية التي تعمل وكيلا لإحدى الشركات السياحية العالمية بروسيا، إن اتصالات تمت في الأيام الماضية، وأكدت على ضرورة الاستعداد والتجهيز لعودة السياحة الروسية. وقد بدأ العمل على زيادة عدد الغرف المخدمة لاستقبال السياح في الفنادق.

عودة السياحة توقف خسائر الشركات وإفلاسها

فيما توقع مدير لاحدي الشركات السياحية الأجنبية. والتي تعمل مع أكبر شركات السياحة بروسيا، بأن عودة الرحلات الروسية سيحدث قريبا. وذلك نتيجة عدم استطاعة القطاع السياحي من شركات السياحة أو من الطيران على تحمل خسائر وقف حركة الطيران العارض والمنتظم مع روسيا.

وأنه لإنقاذ الشركات من الإفلاس والخسائر الكبيرة،؛ يتعين الاتجاه إلى السوق السياحي في مصر هو الخيار لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السائحين الروس .

حادثة سقوط طائرة ايرباص-321

وسبق أن توقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا بالكامل في 2015. وذلك بعد حادثة سقوط طائرة الركاب “ايرباص-321”. والتي كانت تتبع لشركة “كوغاليم آفيا” الروسية. وكانت تقوم بالرحلة الجوية «9268» من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، الامر الذي أدى لمقتل 217 راكبا، و7 من أفراد الطاقم كانوا على متنها.

قطاع السياحة في مصر

وفي السياق ذاته، يذكر أن قطاع السياحة في مصر أحد دعائم الاقتصاد الرئيسية. فقد وصلت إيرادات عام 2025 خلال جائحة كورونا إلى 4 مليارات دولار. وذلك بمقارنتها بـ13.03 ملياراً عن الإيرادات المحققة في العام 2019. إذ استقبل البلد نحو 3.5 مليون سائح.

فيما بلغ عدد السياح ما يقارب 13 مليون سائح في عام 2019. وكان المتوقع وصول العدد إلى أكثر من 14 مليون في 2025. وبدأ العام بداية مبشرة حيث وصل نحو 2 مليون سائح في من الربع الأول حتى ألقت جائحة كورونا بظلالها، ونتج عنها انكماش في الحركة السياحية.

إقرأ أيضا

رفع أسعار البنزين في مصر السبت 24-4-2023

Scroll to Top