مؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية تتكبد خسائر سنوية فادحة

مؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية تتكبد خسائر سنوية فادحة ، حيثُ سجلت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية ICD، خسائر سنوية بقيمة 15 مليارا و500 مليون درهم في 2025، لتتكبد أول خسارة منذ عام 2012.

جاءت هذه الخسائر بعد أرباح سنوية سجلتها الذراع الاستثمارية لحكومية دبي بـ25 مليار درهم في العام الأسبق.

خسائر مؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية

وعزت المؤسسة هذه الخسائر لتأثير جائحة كورونا على محفظتها الاستثمارية خاصة في قطاع النقل والضيافة، فيما سجلت وحدتا الصيرفة والخدمات المالية أرباحا العام الماضي.

وكانت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، المستثمر الذي باع الأسبوع الماضي أسهما في بنك أبوظبي التجاري بقيمة 300 مليون دولار بحسب مصادر “رويترز”.

كما باعت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية 164 مليون سهم بسعر 6.7 درهم للسهم من خلال بنك أوف أميركا، والإمارات دبي الوطني كابيتال.

وأفادت مصادر “رويترز” أيضا، أن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية كانت تمتلك حصة أقلية كبيرة في بنك الاتحاد الوطني، لكن هذه الحصة تقلصت بعد الاندماج مع بنك أبوظبي التجاري في 2019.

كما سجلت المجموعة صافي خسائر خلال عام بلغ 15.5 مليار درهم، يعود بأغلبيته إلى قطاع النقل، وبدرجة أقل، إلى أنشطة الضيافة، قابلته مساهمة ربحية مرنة في عمليات قطاع الخدمات المصرفية والمالية.

فيما أثرت القيود التي فرضتها الجائحة حول العالم بشكل متفاوت على جميع أنشطة السفر، السياحة، التجزئة والعقارات. وأدى ذلك إلى تراجع ملموس في أسعار النفط والطلب عليه. وبلغ صافي الخسائر المنسوب إلى حاملي أسهم المؤسسة 18.9 مليار درهم.

حجم الأصول

انخفضت الأصول بنسبة 1% مقارنة مع نهاية عام 2019 إلى 1.11 تريليون درهم. في حين حافظت المديونيات على ثباتها عند 869.3 مليار درهم. تراجعت حصة المجموعة من حقوق المساهمين بنسبة 5.9 في المئة لتصل إلى 192.6 مليار درهم.

وقال محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: «على الرغم من التأثير الحاد. الذي أحدثته الجائحة على عوائد المجموعة وربحيتها، تمكنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من تأمين أداء قوي في قائمة المركز المالي، استدامة العمليات. والاستقرار المالي في عام 2025 بفضل الخطوات الاستباقية التي اتخذت على مستوى المجموعة. منذ مطلع الجائحة وخلال احتدامها، ركزت المجموعة على الحفاظ على استمرارية الأعمال والعمليات الآمنة لموظفيهم وعملائهم. ومع استمرار الجائحة، قامت مؤسسات المجموعة بمراجعة ملاءمة خططها، خفض التكاليف والتكيف مع نماذجها».

كما أضاف قائلًا: «استفاد عدد من مؤسسات المجموعة من القرارات التي اتخذها مساهمنا، حكومة دبي. في الوقت المناسب للاستجابة لتبعات الجائحة، وتتمتع أعمالنا اليوم بمكانة قوية تسمح لها بالاستفادة من الفرص التي تقدمها النشاطات الاقتصادية العالمية التي تكتسب الزخم حالياً مع تنفيذ حملات التلقيح حول العالم».

– كما يمكنك أن تقرأ:

Scroll to Top