شركة دار الأركان العقارية في السعودية تعلن عن إطلاقها تقنية البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد !

أعلنت شركة دار الأركان في السعودية مؤخراً، عن إطلاقها تقنيّة البناء باستخدام “الطباعة ثلاثيّة الأبعاد”. ذلك في إنجاز هو الأول من نوعه بالمنطقة. و هذا ما سيساهم في زيادة سرعة عمليات الإنشاء والتشييد والارتقاء بمستويات السّلامة. كذلك الحد من مخلّفات البناء والأخطاء.

تقنية البناء الجديدة لشركة دار الأركان في السعودية ذات فائدة كبيرة

تحدّثت شركة دار الأركان في بيان سابق لها، عن أنّه بالتعاون مع كوبود “COBOD”، عملت على إطلاق هذه التقنية المبتكرة. و ذلك من أجل تحفيز القطّاع العقاري على تبنّي ممارسات بناء وتشييد متطوّرة ومستدامة. كذلك تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الهادفة لتعزيز التنوّع الاقتصادي ودفع عجلة تكنولوجيا البناء. كمت أوضحت أنّه بخلاف الوسائل التقليدية في تشييد الأبنية السكنية. فإنّ تقنيّة “الطباعة ثلاثية الأبعاد” تختصر حوالي أكثر من نصف الوقت اللّازم لإنشاء الهياكل الخرسانيّة. و تتمتّع بمرونة فائقة وتتطلب عدداً أقلّ من العمالة، حيث بناء منزل واحد يحتاج ثلاثة عمّال فقط.
أيضا يساهم ذلك بالمقابل في تقليل الوقت المهدور بسبب الإصابات المهنيّة. وتأسيس بيئات عمل أكثر سلامة. إضافة لذلك، تقلّل هذه التقنيّة من كميّة الخرسانة المطلوبة لإنشاء المبنى. بما يجعلها أكثر استدامة وأحد الحلول الفعّالة لاستشراف المستقبل المستدام عبر تأسيس قطّاع للبناء والتشييد منخفض الانبعاثات الكربونيّة.

مزايا إضافية لتقنية البناء باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

كذلك بالإضافة لهذه المزايا، فإنّ ذلك يضمن تقليل التكاليف بالنسبة للمستهلكين، وجعلها في المتناول مقارنة بأسلوب البناء التقليدي. كما تعمل هذه التقنيّة على تشييد المباني بدقّة فائقة، الأمر الذي يقلّل من الحاجة إلى إجراء الصّيانة وتكرار العمل. كما أنّها عازلة جيّدة للحرارة، ذلك ما سيؤدّي لخفض استهلاك الكهرباء، و ما سيثمر في نهاية المطاف بتوفير التكاليف على المدى الطويل وتعزيز قيمة العقار.
أيضا فإنّ هذه التقنية تساهم في إدارة المشاريع بأسلوب عالي الكفاءة من حيث التكلفة مقارنةً بعمليّات البناء التقليديّة. ذلك بفضل جمعها بين أفضل المزايا التي تتضمّن تقليص مخلّفات مواد البناء. و تقليل الحاجة إلى عمليّات الإصلاح وإعادة العمل في موقع المشروع. كذلك الحدّ من الوقت المهدور نتيجة الإصابات.

تقنية شركة دار الإسكان الجديدة تحتوي نسبة أخطاء قريبة للصفر

كما يمكن لتقنيّة “الطباعة ثلاثية الأبعاد” إنشاء وحدات سكنيّة مؤلفة من ثلاث طوابق. ذلك بتصميمها بناءً على نظام غانتري “Gantry” الذي يتكون من هيكل كبير وسلس يدعم رأس الطابعة الخرسانية، على محاور الحركة X / Y. كما يمكن لرأس الطابعة الخرسانيّة التحرّك في اتّجاهات مختلفة لصب خلطة خاصة قويّة ومستدامة للخرسانة بنمط محدد بناءً على تصميم رقمي معيّن مسبقاً لبناء المنزل. أو المبنى مباشرةً في موقع المشروع.
أيضا فإنّ هذه التقنيّة تعمل على صب الخرسانة طبقة بعد الأخرى في ثلاثة اتّجاهات حتى اكتمال الهيكل الخرساني. ذلك من دون استخدام أيّ شدات أو هزازات. و نظراً لخصائصها، تنتج التقنيّة أبنية خرسانية عالية الجودة وفقاً لمعايير الاتحاد الأوروبي.و مع نسبة مخلفات بناء وأخطاء قريبة جداً من الصفر.

ونهايةً، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنيّة المتطورة ستحدث تحوّلاً هامّاً وعظيماً في أسلوب شراء العملاء لمنازلهم خلال المستقبل القريب. بالإضافة لذلك، قدرة تمكينهم من اختيار تصاميم مبانيهم بأسلوب رقمي والشّروع بتشييدها بأسلوب في غاية البساطة لا يتعدّى ضغطة زر.

اقرأ أيضاً:

فنادق ومنتجعات هايد Hyde الرائدة عالمياً تفتتح أولى منشآتها في دبي

Scroll to Top