أطلق رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ. هوية اليوم الوطني الـ91 للمملكة تحت شعار “هي لنا دار”. وذلك ضمن دور الهيئة العامة للترفيه في توحيد الاحتفال باليوم الوطني لجميع الجهات الحكومية والخاصة. داخل المملكة وخارجها، لتحقيق التكامل والتوافق في جميع استخدامات الهوية.
هي لنا دار ورؤية المملكة 2030
استلهمت هوية اليوم الوطني من ثقافة الأنسنة التي تنعكس بوضوح على المشاريع الضخمة. التي راهنت عليه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030. كما تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كذلك في مقدمتها مشاريع البحر الأحمر ونيوم وذا لاين. ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية.
كما صممت العناصر الأساسية للهوية من هذه المشاريع. التي تعدّ مصدر إلهام لكل فنان معاصر، واكتملت هذه المجموعة بإضافة عنصر الإنسان، الذي له دور فعال في تحقيق الرؤية.
تحت شعار هي لنا دار
أما الشعار اللفظي فاستلهم من وصف القصائد والأغاني الشعبية للوطن بالدار. والمقصود به ليس البيت فقط. وإنما الاستشعار بما تقدمه المملكة العربية السعودية لتكون “لنا دار”. و خاصة بعد دخول العالم المنحدر الصعب مع جائحة كورونا (كوفيد 19). حيث أثبتت قدرتها وقوتها على إكمال المشاريع القائمة. وإطلاق الأخرى الضخمة. دافعة بأبنائها نحو الفرص والإمكانات من استمرار النمو والحفاظ على جودة الحياة الكريمة. كما استلهم الشعار الفني من خريطة المملكة،. وخط الثلث العربي المرسوم على العلم السعودي.
ويحتوي الدليـل علـى الإرشادات والدعـم اللازم لمستخدمي الهوية كافة. ووصف تفصيلي للعناصر الرئيسة وبيان استخداماتها المختلفة لضمان تطبيقها بالشكل الصحيح. حيث ذكرت “هيئة الترفيه” أن الالتزام بتنفيذ مساراته سيحقق التأثيـر البصري في جميع أنحـاء المملكـة العربيـة السـعودية وخارجهـا.
ودعت الهيئة جميع الجهات إلى استخدام وتوحيد الهوية الخاصة باليوم الوطني الـ 91. عبر إدراجها في مختلف التطبيقات المستخدمة للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية.
تاريخ اليوم الوطني السعودي 2025
كان المركز الوطني للوثائق والمحفوظات نشر العام الماضي عدداً من الوثائق التاريخية والتي تظهر تحديد اليوم الوطني للمملكة في الأول من الميزان الموافق اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ميلادي وكيفية إعلان ذلك والاحتفال به.
وأظهرت الوثيقة الأولى التي نشرها المركز عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» الأمر الملكي الكريم الصادر من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، القاضي بتحويل اسم المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها لتحمل اسم المملكة العربية السعودية واختيار اليوم الأول من الميزان يوماً لإعلان التوحيد.
فيما أظهرت الوثيقة الثانية، التي جاءت بتوقيع الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – نائب جلالة الملك آنذاك، والصادرة عام 1351هـ بشأن الإعلان عن تسمية البلاد باسم المملكة العربية السعودية وإطلاق المدافع تيمناً بذلك الحدث الميمون.
كما أظهرت الوثيقة الثالثة مرسوماً ملكياً ممهوراً بتوقيع الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – يعود لعام 1385هـ يقضي بتحديد يوم 23 سبتمبر يوماً وطنياً للمملكة العربية السعودية.
فيما أظهرت الوثيقة الرابعة تعميماً صادراً من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – والصادر في عام 1425هـ يقضي بأن يكون يوم 23 من سبتمبر من السنة الميلادية إجازة رسمية اعتباراً من عام 1426هـ تمكيناً للمواطنين للاحتفال بهذا الحدث الميمون والتاريخي، والذي سطر به أجدادنا وآباؤنا ملاحم الإخلاص والوفاء لهذا الوطن المعطاء سجلها التاريخ بمداد من ذهب.