انخفاض أسعار النفط بمقدار دولارين إثر تفشي فيروس كورونا في آسيا ومخاوف من التضخم

سجّل انخفاض في أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل يوم الأربعاء. إن عودة مخاوف الطلب مع ارتفاع حالات الإصابة بالكوفيد في آسيا ومخاوف من ارتفاع معدل التضخم. قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة التي من ممكن أن تعيق النمو الاقتصادي.

معدلات جديدة لانخفاض أسعار النفط  لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي

تم تسجيل انخفاض في أسعار النفط على الرغم من أن البيانات الأمريكية كشفت عن زيادة أقل من المتوقع في مخزونات النفط الخام. وتراجع أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين.

  • وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 62 دولار أو 3.8 بالمئة إلى 66.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. واستقر على انخفاض بنسبة 1.1٪ يوم الثلاثاء بعد أن صعد لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع فوق 70 دولارًا.
  • كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 دولار أو 4.2 بالمئة إلى 62.76 دولار. كما انخفض في وقت سابق من اليوم خام غرب تكساس الوسيط بما يزيد عن 5٪.
  • إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي مقابل زيادة متوقعة 1.6 مليون برميل.
  • بينما هوت مخزونات البنزين 0.2 مليون برميل مقابل انخفاض متوقع قدره 0.9 مليون برميل. حسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA).

تكهنات حول مستويات أسعار خام برنت في المستقبل

فضلاً عن انخفاض أسعار النفط. وأعلنت مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي (API) يوم الثلاثاء عن بيانات مشابهة. فقدجاء صعود خام برنت  إلى 70 دولارًا في غضون تفاؤل. بأن الطلب على النفط سيرتفع مع إعادة فتح الاقتصاديات الأمريكية والأوروبية. وتراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود في آسيا حيث أدى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى فرض قيود جديدة في عدة دول أمثال : الهند وتايوان وفيتنام وتايلاند. في حين أن التفاؤل بإعادة الانفتاح الاقتصادي في الغرب ساعد في دفع خام برنت إلى 70 دولارًا.  فقد قال المعهد أن هذه الخطوة غير دائمة وخارجة عن نطاق المنطق إلى حد ما تبعاً لتداعيات فيروس كورونا في آسيا.

وعلى الرغم من ذلك ، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أسعار النفط مستقرة والسوق متوازنة تقريبًا. كما دفعت الشكوك بخصوص التضخم ميل المستثمرين إلى تقليل التعرض للأصول ذات المخاطر العالية مثل النفط. كما قال جوستين سميرك الخبير الاقتصادي في وستباك : إن التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة. بسبب مخاوف التضخم ألقت بثقلها على توقعات النمو والطلب على السلع. وقال: “مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاد للغاية (بشأن إبقاء أسعار الفائدة منخفضة) ، لكن السوق تتكهن بحركة سابقة”. هذا وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى عند المستويات المنخفضة الحالية حتى عام 2025. على الرغم من أن أسواق العقود الآجلة تظهر أن الخبراء يعتقدون أن المعدلات قد تبدأ في الارتفاع بحلول سبتمبر من العام القادم.

……………….

ذات صلة :

Scroll to Top