وزارة الكهرباء السورية تصرح: نتحمل خسائر كبيرة جداً نتيجة دعم الطاقة الكهربائية، حيثُ أعلن وزير الكهرباء غسان الزامل أن الوزارة تتحمل خسائر هائلة نتيجة دعم الطاقة الكهربائية. كما قال الزامل في تصريح عبر إذاعة “المدينة إف إم” إن: “المنظومة الكهربائية في سوريا دمرت بفعل الحرب بنسبة 50%”.
وتابع الزامل: ” الإرهاب سعى للتدمير في البنى التحتية للكهرباء، بحيث يصعب إعادة المنظومة الكهربائية كما كانت سابقا قبل الحرب، ونحن نعمل على عودتها إلى ذلك الوضع”.
مشاريع وزارة الكهرباء السورية
أضاف الزامل: “نعمل على تجهيز محطة توليد اللاذقية_الرستين بكلفة ألف مليار ليرة سورية، ونحن بطور تركيب المجموعة الأولى فيها، والتي سترفد الشبكة ب 180 ميغا واط”. كما أكمل الزامل: “المجموعة الأولى في محطة توليد اللاذقية ستوضع بالخدمة قبل نهاية العام الحالي، وبنهاية عام 2025 ستكون المجموعة التانية والمرجل البخاري فيها بالخدمة”.
ولفت وزير الكهرباء السوري إلى أن: “الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المحطة الحرارية بحلب، بدءا من المجموعة الأولى. والخامسة التي نعمل أن تجهز قبل الشتاء”.
كما أوضح أن: “المجال مفتوح للمستثمرين لإنشاء عنفات توليد ريحية وشمسية ولا معوقات في الوزارة في سبيل ذلك. حيث نتفاوض مع عديد المستثمرين لإنشاء مشاريع طاقة بديلة، وتسليمها للوزارة”.
وتابع الزامل: “نعمل على إجراء صيانات لمحطات محردة وتشرين والزارة، العاملة على الفيول، لتكون جاهزة بنسبة جيدة قبل الشتاء المقبل”. أشار الزامل أيضا إلى أن:” 70% من محطات التوليد في سوريا تعمل على الغاز، و30% تعمل على الفيول، و هنالك 3500 الى 4000 ميغا واط يمكن توليدها عبر محطات الغاز”. وبين أن: “كميات الغاز التي تزودها وزارة النفط لوزارة الكهرباء تقدر بنحو 8 ملايين متر مكعب غاز يومياً وهو المتوافر لديها في حين أن الحاجة هي 18 مليون متر مكعب غاز، لتوليد قرابة 4000 ميغا واط”.
وختم أخيرا الزامل: “عودة حقول الغاز كاملة في سوريا للخدمة، وتحريرها واستعادتها لتكون تحت سلطة الدولة السورية. ستنهي المشكلة بنسبة أكثر من 80%”.
– كما يمكنك أن تقرأ:
- بنك بيمو السعودي الفرنسي: انجازات هامّة حققناها خلال عام 2025 في سوريا
- الدفع الالكتروني عبر الهاتف في سوريا .. ماهي الضوابط والشروط ؟؟
- لقاحات جديدة لفيروس كورونا سوف تدخل إلى سوريا قريباً .. هل هي آمنة ؟!