شهد العام الحالي نجاح المملكة العربية السُّعُودية في مجمع الاتصالات وسرعة الإنترنت والمعلومات التقنية. حيث ظهر نحو 5مؤشرات متنوعة ضمن الاختبارات . مثل مؤشر السرعة العالمي، وبرنامج تطور الحكومة الإلكترونية، وأداء الجاهزية الشبكية، تقييم تجرِبة ال G5 العالمية، ومؤشر التنافسية الرقمية.
مرتبة المملكة السُّعُودية عالمياً
حصلت على المركز 5 عالمياً من بين 140 دولة, ضمن اختبار سرعة الإنترنت المتنقل. وهي إلى ذلك سجلت تقدم ملحوظ في العام الحالي2023 حوالي 7 مراتب, مقارنة عن أداء سرعتها للعام الماضي 2025.
بينما قد سجلت قفزة نوعية وحصلت على المرتبة التاسعة في العام الماضي مقارنة بترتيبها في عام 2018.أيضا لقد حققت المرتبة 43 عالمياً من بين 193دولة وفق تقرير الأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى صرح المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة أن دور مؤشر البنية التحتية للاتصالات مهم جدا ودليل قوي على نجاح تطور الحكومة الإلكتروني.بالإضافة إلى وصولها للمركز 40ضمن الترتيب 27عالميا من بين 193 دولة مشاركة.
مؤشر الجاهزية والتنافسية الرقمية
شهدت المملكة العربية السُّعُودية ارتفاع كبير في مؤشر جاهزية الشبكية.حيث عد ترتيبها نحو أربع مراتب في تِقَانَة الاتصالات والمعلومات ضمن العام الماضي 2025. حيث يعد مؤشر تقييم اقتصاد الدول ومكانتها.
كما احتلت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميا ضمن قياس تحليل شبكات الجيل الخامس سرعة G5. ذلك بعد التقرير الصادر عن Open signal 2025, لتحتل المركز السادس من بين أفضل الدول سرعة في تحميل بيانات شبكة الجيل الخامس.
بما يخصّ مؤشر التنافسية الرقمية العالمية لعام 2025، سجلت السُّعُودية 5مراكز ووصلت للمرتبة ال 34 من بين 63 دولة، كما يعدّ محرك أساسي لنقلة اقتصادية في التجارة والحكومة حتى المجتمع.
سبب النتائج التي حققتها المملكة
بداية يعود جوهر نجاح تلك المحصلات الجيدة التي حققتها المملكة إلى مضمون برنامَج رؤية السُّعُودية 2030, حيث ظهر ذلك النجاح على جميع المجالات والإشارات الدولية.
حتى ضمن جدول مركز الأداء لرصد المؤشرات التي تساهم مع صانعي القرارات في تطوير الأجهزة وتحفيز روح المنافسة.
يشار إلى أن التعاون بين الجهات الحكومية واستمراريتها مع مركز أداء، يقوم على تحليل أداء جميع المؤشرات.بالإضافة إلى تقديم الدعم المستحِقّ لضمان بقاء استمرارية مركز المؤشرات الدولية.
الجدير بالذكر أن المركز هو منصة إلكترونية للأداء الدَّوْليّ، حيث تقوم على متابعة ومقارنة أكثر من 217 دولة. حينها تمنح لمحة شاملة لأكثر من 700مؤشر قياسي عالمي ضمن 12محور.بل تعدّ مرجعا أساسي للتصنيفات والمقارنة الدولية بكافة المجالات.