دوام المدارس في الإمارات وموعد عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، هذا ما أعلنت عنه الحكومة الإماراتية أمس الثلاثاء. فقد تقرر عودة التعليم الحضوري في المنشآت التعليمية الإماراتية كافة مع بداية من الفصل الدراسي الثاني. حيث صرّح المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الإمارات هزاع المنصوري، ، عن تحديث بروتوكول عمل المنشآت التعليمية خلال الجائحة. إذ سيتم تطبيق ذلك مع بداية دوام المدارس في الإمارات بالفصل الدراسي الثاني وبعد الدراسة وضع جائحة كورونا مع القطاع الصحي وتحديد مدى تأثيرها على قطاع التعليم.
دوام المدارس في الإمارات بكامل الطاقة الاستيعابية
كما قال المنصوري إنه تشهد الإمارات انخفاضا ملحوظا في أعداد الإصابة بفيروس كورونا. مما يشير إلى نجاح عمل استراتيجية القطاع الصحي في إدارة الجائحة لضمان سلامة وصحة المجتمع بفئاته جميعها. فيما لفت إلى أن التحديث في البروتوكول يشمل دوام المدراس في الإمارات وعودة التعليم الحضوري في المنشآت التعليمية بكامل الطاقة الاستيعابية. وهذا مع ضرورة التطبيق للإجراءات الوقائية الاحترازية جميعها.
فضلا عن أنه سيتم استعادة الطاقة الاستيعابية لحافلات المنشآت التعليمية بالطاقة الكاملة 100%. لكن مع التشديد على ضرورة لبس الكمامة عند النقل وتوفير التهوية الجيدة في الحافلات.
اقرأ أيضا: افتتاح معرض الإمارات للوظائف 2025 رسمياً أمام جميع المواهب الوطنية !
دوام المدارس في الإمارات مع الاستمرار بتطبيق الفحص الطبي
أيضا أكد المنصوري على الاستمرار بتطبيق الفحص الطبي وفق البروتوكول الذي سيتم اعتماده؛ لتشغيل المنشآت التعليمية خلال الجائحة. فضلا عن ترك مسافة التباعد بشرط أن تكون آمنة لتجنب التلاصق الجسدي. كذلك أشار المتحدث بالنسبة للسكن الجامعي فسوف يكون اللقاح إلزامي لدخول السكن الجامعي. أما من لديهم استثناء طبي من عدم حصوله على التطعيم، فيجب عليهم إبراز نتائج فحص مخبري PCR سلبيه بشكل أسبوعي.
وبما يتعلق بالأنشطة المتعلقة في المنشآت التعليمية أشار أن البروتوكول، سيسمح لأولياء الأمور بالحضور مع التزامهم بالإجراءات الاحترازية. فضلا عن العمل على نظام المرور الأخضر، وأيضا فحص PCR مخبري قبل نحو 96 ساعة مع ضرورة ارتداء الكمامة.
مراقبة المنشآت التعليمية
كذلك تم التأكيد على أنه سيتم مراقبة المنشآت التعليمية في الإمارات. ذلك ليضمن تنفيذ الإجراءات الاحترازية من قبل الجهات المختصة متعاونة مع وزارة التربية والتعليم.
من جانب آخر أثنى هزاع المنصوري على الجهود التي تبذل من قبل الكوادر الإدارية والأكاديمية لتطبيق الإجراءات الوقائية. مما يضمن الصحة والسلامة للموجودين في المنشآت التعليمية. أيضا مشيدا بدور الطلبة وتعاونهم مع إدارة المنشآت التعليمية في نجاح الفصل الدراسي الأول من هذا العام.
كما أضاف أنه يجب الحفاظ على ما تم تحقيقه في الفترة الماضية، ومن الضروري تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة. بالإضافة لدور الكوادر الإدارية في تعزيز الثقافة المجتمعية لدى أهالي الطلبة.
كذلك أشار إلى أن الإمارات في هذه الفترة تشهد انخفاضاً كبيرا في الإصابات والوفيات. هذا بحسب رؤية القطاع الصحي في زيادة المناعة المجتمعية عبر توفير اللقاحات لشرائح المجتمع كافة.