صرحت مواقع رسمية عن رغبة المملكة العربية السُّعُودية في إطلاقها لبرنامج صنع في السُّعُودية. الذي يستهدف جميع الأسواق العالمية ضمن حملة تسويقية دولية في بداية الربع الرابع الأخير من العام الحالي 2025.
إطلاق الحملة التسويقية
بداية بدأت السُّعُودية في التخطيط والتنسيق للحملة التسويقية في الأسواق الدولية الحالية من الربع الأخير (الرابع) من العام الحالي.
ذلك ضمن إعلانها من قبل وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السُّعُودية بندر الخريف. كما تم الإعلان عن البرنامَج برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.
وذلك ضمن خُطَّة البرنامَج لإعادة القوة والدعم للخدمات والمنتجات المحلية على المستوى الدَّوْليّ والوطني.
ومن ناحية أخرى فقد تلقى البرنامَج دعم وتسليط إعلاني ضخم من قبل دعم ولي العهد السعودي. الذي جعل للبرنامج روح و مصداقية للمستهلكين والاقتصادين المهتمين في البرنامَج محليا وعالميا.
تأثير برنامَج صنع في السُّعُودية
عمل البرنامَج على مساعدة الشركات في تسريع عملية انضمامهم ومشاركتهم في البرنامَج صنع في السُّعُودية. فيما قد انضمت 850شركة خلال أسبوع واحد.
حيث يعود سبب الانضمام هو توافق البرنامَج وأهدافه مع اهداف برنامَج رؤية المملكة السُّعُودية في عام 2030.
يرى البعض أن البرنامَج سيعود بنتائج كبيرة ضمن عدة قطاعات ومجالات في المجتمع التجاري والصناعي المحلي والعمل على تطوير الصناعة السُّعُودية ودعم نشاطها التجاري. بل وتحسين صورة المنتج المحلي والحث على استهلاك المنتجات الوطنية دعما للاقتصاد السعودي.
والجدير بالذكر أن الحكومة السُّعُودية تحرص على تنفيذ البرنامَج المخطط له والعمل على نجاحه في دعم الاقتصاد. من خلال تنشيط المنتجات الوطنية والحث على التنافس الدَّوْليّ والإقليمي. بالإضافة إلى رفع سقف الثقة بجميع المنتجات السُّعُودية المحلية.
الهدف من تطبيق البرنامَج الاقتصادي
صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن البرنامَج تم تصميمه لتنمية الدولة الاقتصادية ولزيادة قدراتها الصناعية المحلية. لكن بواسطة زرع روح الولاء للمنتجات السُّعُودية وجعلها من الأولوية والالتزام في اختيارها عن المنتجات الأجنبية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وفي ذات السياق شهد ولي العهد أن البرنامَج له دور كبير في تغير صورة السُّعُودية القديمة مستقبلا من صادرات نفطية إلى صادرات متنوعة سوق تضم جميع المنتجات والعلامات التجارية لرفع قيمة الصادرات وتنوعها.
فيما قد أكد أن «البرنامَج سيقدم حُزْمَة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء، بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محلياً وعالمياً، حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامَج (صناعة سُعُودية) على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامَج لضمان التزامنا بالجودة المتعارفة».
وأخيرا دفع وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس هيئة تنمية الصادرات جميع الشركات للانضمام إلى البرنامَج الوطني. كي تستفيد الشركات من مزايا المتنوعة من أجل أن تكون شريكاً حقيقياً لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة.
وان هذا البرنامَج سيقوي روح التعاون من أجل دعم المنشآت الوطنية بما يعود بالفائدةعلى السعوديين من الجنسين.