وزارة الطاقة السعودية تعلن إطلاق موقعها الجديد لدعم قطاع الطاقة في المملكة

وزارة الطاقة السعودية تعلن إطلاق موعها الجديد لدعم قطاع الطاقة في المملكة، حيثُ أطلقت وزارة الطاقة السعودية، موقعها الإلكتروني الرسمي الجديد، بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والصينية، بعد أن جرى تطويره ضمن سلسلة إجراءات التطوير والتحديث التي تنتهجها الوزارة؛ ليتماشى مع احتياجات وتطلعات الجمهور المستهدف، وتجسيدًا لأهدافها الاستراتيجية، وحرصها الدائم على تحقيق التواصل الفاعل.

يأتي الموقع الجديد وفق أحدث المعايير والتقنيات في تصاميم المواقع الإلكترونية؛ لتحقيق أعلى درجة من التفاعل مع الجمهور والمستفيدين من خدماتها.

وزارة الطاقة السعودية
وزارة الطاقة السعودية

الموقع الالكتروني الجديد لوزارة الطاقة السعودية

يتميز الموقع الإلكتروني بتناغمه مع الهوية البصرية التي أطلقتها الوزارة في يناير الماضي، ويواكب التحوّل في مجال الطاقة من خلال تغطية جميع البرامج والمبادرات المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.

;lh يركز تصميم الموقع الجديد على التيسير والسهولة من خلال خريطة بصرية جاذبة، تبدأ بإثراء المحتوى في مختلف مجالات الطاقة من خلال الأرقام والحقائق التي تعكسها التصاميم و(الفيديوهات) التعريفية، بالإضافة إلى شرح موجز عن مستهدفات الوزارة، ورسائلها.

يذكر أيضا أن من أهم البرامج والمشروعات الرئيسة في قطاع الطاقة في المملكة، جهود تكامل قطاع الكهرباء بما في ذلك البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الطاقة وكفاءتها، وقضايا التغيّر المناخي التي تشمل برامج الاقتصاد الدائري للكربون، والتركيز على التقنية والابتكار لتخفيض وإزالة الانبعاثات. ويمكن زيارة الموقع الجديد للوزارة من خلال العنوان www.moenergy.gov.sa.

وزارة الطاقة السعودية

تشرف وزارة الطاقة على جميع أوجه نشاط وأعمال قطاعات منظومة الطاقة في المملكة العربية السعودية، من خلال استراتيجية متكاملة لهذا القطاع، ترتكز على تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني بنهج مستدام وكفاءة عالية، ويشمل ذلك استراتيجية للمواد الهيدروكربونية (النفط والغاز، والمنتجات المكررة، والبتروكيماويات)، واستراتيجية (قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مثل المواد الحرارية والطاقة المكملة).

كما تعمل وزارة الطاقة على برامج مختلفة لتحقيق أهدافها ترتكز على تبني مفاهيم الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة. منها: برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية، بما في ذلك الخطط لتصبح المملكة. أكبر مصدري الهيدروجين النظيف في العالم، والذي يشمل الهيدروجين الأزرق من المصادر الهيدروكربونية، والهيدروجين الأخضر من المصادر المتجددة. وبرنامج مزيج الطاقة الأمثل، الأكثر كفاءة والأقل كلفة في إنتاج الكهرباء، وبرامج كفاءة الطاقة، وبرامج تمكين صناعة. مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محليًا.

وتضطلع الوزارة أيضا بتطوير هذه الاستراتيجيات وقياس أدائها، ووضع السياسات الداعمة لهذه القطاعات. إضافة لدعم متخذي القرار من خلال دراسة السياسات والاستراتيجيات المختلفة. ​

المراحل التي مرت بها وزارة الطاقة:
فـي عـام (1355هــ – 1935م) أنشـئت مصلحـة الأشـغال العامـة والمعـادن وكانـت تتبـع وزارة الماليـة فـي ذلـك الوقـت. وفي عام (1372هـ- 1952م)، تم تأسيس المديرية العامة لشؤون البترول والمعادن وكانت تتبع وزارة المالية أيضا وفـي عـام (1380هـ – 1960م) تـم تحويـل المديريـة إلـى (وزارة) تحـت مسـمى وزارة البترول والثروة المعدنيـة، حيث كانت حكومــة المملكــة تســعى إلــى تنظيــم اســتثمار المــوارد الطبيعيــة مــن بتــرول وغــاز ومعــادن لتحقيــق المزيــد مــن النمو والرخاء الاجتماعي، بما يعود على هذه البلاد من تطور وازدهار اقتصادي.

– كما يمكنك أن تقرأ:

Scroll to Top