انتعاش مبيعات المجوهرات الماسية من جديد وعودتها لسابق عهدها

مبيعات المجوهرات الماسية تستعيد  مستواها الذي كانت عليه ما قبل جائحة كورونا، وذلك بعد أزمة استمرت لبضعة أشهر. وقد جاء في تقرير كانت قد نشرته صحيفة لوموند بأن مجموعة دي بيرز للمجوهرات باعت أحجارا خاما في قيمة 1.6 مليار دولار عبر 3 صفقات من بداية عام2023.

مبيعات المجوهرات الماسية تعود من جديد

وبذلك حققت المجموعة نتيجة مبيعات قريبة من تلك التي حققتها سابقا في 2018. كما يمثل مهرجان كان السينمائي الذي ينظم هذه السنة من 6 لغاية 17 يوليو من أفضل الأمكنة لتعرض العلامات التجارية الفاخرة  مجوهراتها الماسية.والتي تتلألأ تحت الأضواء وتتنافس في ارتدائها نجمات السينما المتواليات منذ البدء بالمهرجان على السجادة الحمراء.

وكذلك بينت الصحيفة أن هوس شراء المجوهرات الماسية عاد من جديد، بعد توقفه في أزمة كوفيد 19. وذلك رغم انخفاض وتيرة السفر والبطء في عملية عودته لمستواه الطبيعي. حيث أشارت الصحيفة إلى أن الذهب والأحجار الكريمة لا تزال تجذب الزبائن من حول العالم.

انهيار مبيعات المجوهرات الماسية مع أزمة كوفيد_19

ولكن قبل عام تماما، كان وضع مبيعات المجوهرات الماسية مختلفا، إذ أخذ العاملون في القطاع، في الهند أو في مدينة انفرس البلجيكية  قسطا طويلا من الراحة. وبالأخص بعد تأجيل حفلات الزواج وإلغاء الحفلات نتيجة فرض الحجر الصحي، مما أدى لانهيار مبيعات المجوهرات الماسية. بذلك عانت شركات عدة، من أهمها شركة دي بيرز. والتي هي إحدى فروع شركة التعدين Anglo American ومنافستها الشركة الروسية Alrosa، من زيادة المخزون وتكدس المجوهرات. وذلك مع توقف البيع وغياب الزبائن.

خفض أسعار المجوهرات

ونتيجة لهذه الحالة التي آلت إليها مبيعات المجوهرات الماسية لجأت شركة “دي بيرز” في شهر سبتمبر 2025 إلى خفض الأسعار، بهدف بيع منتجاتها الثمينة.فيما انتهزت المجموعة الفرنسية LVMH الفرصة في أن تحصل على خصم في قيمة 425 مليون دولار من مبلغ عقد الشراء لمجموعة تيفاني للمجوهرات، حيث وصلت قيمتها  إلى15.7 مليار دولار.

عودة انتعاش سوق المجوهرات

بيد أن الوضع تغير من وقت عيد الشكر ومع انطلاق الاحتفالات في العام الصيني الجديد، فقد عاد الزبائن  إلى محال المجوهرات. مما أدى لدفع شركة “دي بيرز”  لرفع أسعارها مجددا وبشكل تدريجي مع بداية عام2023. بذلك تزامن هذا التحول مع ازدياد الضغوط على العاملين في القطاع. فقد تم الطُلب منهم بتسريع العمل لمواكبة انتعاش التسوق من جديد.

اكتشاف ماسة بحجم 1098 قيراطا

وفي السياق المتصل، حيث تم اكتشاف ماسة استثنائية في بوتسوانا. ففي 16 يونيو الماضي أعلنت شركة “دي بيرز” اكتشاف ماسة بحجم 1098 قيراطا.  وبذا أصبحت الماسة الثالثة الأكبر المكتشفة في العالم، لكن ولم يمض وقت طويل حتى قامت شركة لوكارا الكندية بالإعلان عن اكتشاف ماسة جديدة منافسة يقدر وزنها  1174 قيراطا. وقد جاءت الماسة بعد ماسة “سيويلو” التي بلغ وزنها 1758 قيراطا، وتمتلكها دار لوي فيتون. فيما أنه لهذا الوقت  لم تتمكن أية ماسة من أزاحة التاج من على ماسة “كولينان” التي بلغ وزنها 3106 قيراطات. إذ تم اكتُشافها في عام 1905 في جنوب افريقيا وتزين بعض الأجزاء منها التاج البريطاني.

اقرأ أيضا:

فرص العمل في جامعة الملك فيصل في السعودية لحملة الشهادة الثانوية فأعلى   

 

Scroll to Top