أعلنت هيئة الأزياء السعودية في وقتٍ مسبق من هذا اليوم عن تطويرها لمبادرة “مستقبل الأزياء”. و التي أطلقتها خلال عام 2019، كأوّل حدث مخصّص لقطاع الأزياء في المملكة. و ذلك من خلال تدشينها كمنصّة رقميّة في اليوم 17 من شهر يونيو الحالي 2025. كما ستيمّ من خلالها انطلاق فعّاليّات ملتقى “مستقبل الأزياء، نحو الاستدامة والتّنوّع والابتكار”. ذلك عبر بث مباشر من عدّة استوديوهات في مدينتيّ الرياض و نيويورك في الولايات المتّحدة.
هيئة الأزياء السعودية تؤكد أهمية المنصة الافتراضية من خلال التعاون وتبادل الأفكار
كما ستتيح المنصّة الإلكترونيّة للحضور والمتحدّثين المشاركة من أيّ مكانٍ في العالم عبر منصّة افتراضيّة تفاعليّة. بسبب أنّها صمّمت خصّيصاً للتّفاعل مع الملتقى الذي يتم تقديمه هذا العام بالتّعاون مع المنصّة العالميّة للاستدامة والابتكار، و ريادة الأعمال في عالم الأزياء فاشنوفيشن “Fashinnovation”.
كذلك سيستضيف الملتقى متحدّثين دوليّين، اللّذين يناقشون مواضيع مختلفة تشمل التنوّع وأهداف التنمية المستدامة، والابتكار في صناعة الأزياء.
أيضا تحدّث الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء “بوراك شاكماك” عن مدى الشرف والسّعادة باستضافة بعضاً من أعظم عقول استدامة الأعمال في العالم. و ذلك لمناقشة القضايا الملحّة التي يتم مواجهتا اليوم وعلى رأسها جائحة كورونا. كما لأنه لا وجود لأيّ قطاعٍ لم يتأثر بها، لذلك تمكّن المنصّات الافتراضيّة مثل “مستقبل الأزياء” المحادثات من تخطي الحواجز عبر إشراك الخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الحوار الجوهري المهم. أيضا من خلال التعاون وتبادل الأفكار، يمكن الاستفادة من مجموعة واسعة من الخبرات والسّعي نحو صناعة أزياء عالمية مستدامة.
منصة مستقبل الأزياء تقدم دورات تدريبية حديثة
كما تقدّم منصّة “مستقبل الأزياء” دورات تدريبيّة حديثة، و ورش عمل، و فرص تدريبيّة. ذلك بالإضافة إلى بث الجلسات الحواريّة، بهدف تعزيز أرض خصبة لتبادل المعرفة والابتكار والأفكار بين الخبراء. كما يجب أن يكلّل عام 2025م بحدثٍ بارزٍ على أرض الواقع من المقرّر أن يقام خلال شهر ديسمبر في مدينة الرياض.
أيضا يذكر أن هيئة الأزياء تأسّست في شهر فبراير من عام 2025، بصفتها واحدة من 11 هيئة ثقافيّة أطلقتها وزارة الثقافة. ذلك للإشراف على تطوير ونجاح القطاعات الثقافية الفرعية. كما تطمح الهيئة من خلال مبادرة “مستقبل الأزياء” إلى قيادة مهمّة تحقيق قطاع أزياء أكثر استدامة على مستوى العالم. بالإضافة إلى جهودها في تطوير صناعة الأزياء المحلية السّعودية.
كما أنّه يجب على المملكة السّعودية أن تكون قادرة بأن تصبح مثالاً يحتذى به، في كيفيّة بناء قطّاع أزياء مبتكر ومستدام وملائم محلياً ودولياً. أيضا من خلال التفاعل مع المبتكرين في القطّاع وإنشاء الشّراكات من أجل التّعليم وتطوير الأعمال وريادة الأعمال، وجذب تجارب البيع بالتجزئة. ثم بذلك ستتمكن السّعودية من تطوير العمليّات والعلامات التجارية للأعمال المحلية للارتقاء بها وفق أفضل المعايير العالميّة.
اقرأ أيضا:
رفع تقييم دولة الإمارات العربية في منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب