كشفت تقارير تابعة لموقع عالمي عن خطة غوغل السرية لمنافسة الشركات الأخرى. كذلك أضافت التقارير أن غوغل تسعى لتقديم دعوى قضائية ضد الذي حصل في ولاية تكساس الأميركية. بسبب اتهامها بالاحتكار مع فضح و كشف تفاصيل خاصة بمشروعها السري (برنانك).
ملاحقات الشركات لغوغل واتهامها بالاحتكار
كما قرّرت عدة ولايات في أميركا إطلاق ملاحقات في حق غوغل بسبب الاحتكار. و استغلال موقع الشركة المسيطر على السوق الرقمية بإبراز عروضه الخاصة في نتائج محكه البحثي. سبق أيضا و قد اشتركت منصات كبرى منها (أمازون) مع شركات ( تريب أدفايزر) و (ويلب) من أن غوغل تقدم الأفضلية الأولى لعروضها الخاص في نتائج محرك البحث. و أن هذا المحرك بطبيعته يلحق الضرر ببيانات المستخدمين والمنافسين.
مضمون خطة غوغل السرية
و بحسب وثائق تم العثور عليها من قبل هيئة الإدعاء في المحكمة. فإن المخطط السري يعمل على منح التطبيقات والخوادم التي تخص غوغل ميزات استثنائية بالنسبة لمنافسيها. ومن هذه الميزات، ميزة في نظام لشراء الإعلانات الخاصة بها. و كما ستسهم هذه الميزة في رفع أرباح و زيادة انتشار لتطبيقات غوغل على حساب أرباح الشركات الأخرى.
كمان يتضمن المخطط السري استخدام غوغل لبيانات من خودام إعلانات تخص الناشرين، حيث يمكنها ذلك من توجيه المعلنين للسعر الذي يجب عليهم دفعه مقابل وضعها لإعلاناتهم. و ذلك من دون إخبار الناشرين أنها تمارس هذه السياسة.
سياسة غوغل لمنافسة الشركات
و بحسب الدعوى القضائية، فإنه يمكن لشركة غوغل أن تمارس هذه السياسة السرية بدفع مقابلِات أقل للناشرين مع جذب أكبر عدد من المعلنين. كما أشارت الدعوى القضائية إلى أن غوغل قد حققت أرباحاً من مشروعها السري “برنانك” بقيمة بلغت 230 مليون دولار في سنة 2013 وحدها. و أيضاً أظهرت وثائق تخص المحكمة بأن شركة غوغل قد اعترفت بمشروعها السري وتطبيقه لها. لكنها كذلك اوضحت بأنه لا يوجد أي خطأ في ارتكابه، كما اتهمت الشكوى التي عرضت ضدها بأنها لم توضح جزء كبير من الحقائق الموجودة. لكن المحكمة وجدت أن هذه السياسة المتبعة تظهر عدم التكافؤ بالفرص مع الخدمات المقدمة من قبل خدمات أخرى ثانية.
اقرأ أيضاً:
أعلنت شركة “أغذية” عن خططها للسيطرة على سوق الأغذية والمشروبات