في ظل التطورات التي تشهدها الإمارات، تعتزم الإمارة دبي توسيعها لقاعدة التطورات لديها وإدخال المزيد من التقدم. حيث أنها وقعت على اتفاقية تشغيل سيارات ذاتية القيادة مع شركة (جنرال موتورز كروز). والتي يهدف تطبيقها في حلول عام 2030.
الهدف الأسمى من توقيع اتفاقية تشغيل السيارات الذاتية
ومن جانبه، وحسب ما جاء في تصريحات ولي عهد دبي، (الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ). تهدف الاتفاقية بالدرجة الأولى إلى جعل نسبة 25 في المئة من وسائل النقل والمواصلات الإجمالية في دبي ذاتية القيادة وذلك بحلول عام 2030.
إلى جانب أن دبي تعد من أهم وأكثر المدن المتطورة لكافة النواحي ولا سيما للعمل والمعيشة. وأن هذه الخطوة ستعزز من شأن الإمارة وتدفع بها مزيداً من التطور، ولا سيما أنها ستكون الأولى خارج أمريكا في تشغيل مركبات كروز للتنقل الذاتي. وهو ما سيحقق من أن تحتل دبي المركز الأول. حسب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.
الاجتماع الذي سبق توقيع الاتفاقية بين الشيخ حمدان والمدير التنفيذي لشركة كروز
ومن هذا السياق، سبق وأن تم الاجتماع بين الشيخ حمدان والمدير التنفيذي لشركة كروز. حيث بحث كل منهما عن آخر وأحدث التطورات في مجال استخدام السيارات ذاتية القيادة.
والتي تلقى اهتماماً كبيراً ولا سيما في دبي. وما إذا كانت الشركة العالمية قد تكثف جهودها نحو تطوير هذه التكنولوجيا. التي من شأنها أن تساهم بحد كبير من تطوير دبي وتكون ضمن توجهاتها المستقبلية.
كذلك وقد تم بحث واستعراض مستجدات وتطورات السلامة في السيارات بشكل عام إلى جانب السيارات الكهربائية.
ومن ناحية هذه التطورات. تبحث دبي عن سبل تعزيز التعاون في هذا المجال لتدخل التطور إلى الإمارة وتعزز من استراتيجياتها فيما يتعلق بالتنقل الذكي ذاتي القيادة.
حيث تم توقيع اتفاقية الشراكة لتشغيل السيارات ذاتية القيادة. بين الشركة و هيئة الطرق والمواصلات في دبي. وذلك لتقديم خدمات الحجز الإلكتروني إلى جانب خدمة سيارات الأجرة.
فوائد كبيرة ستعكسها السيارات ذاتية القيادة
أوضح الشيخ حمدان بن محمد عن أهمية هذه الخطوة وفوائدها. إلى جانب دورها الكبير في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة. والتي تسعى إليها. حيث أن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها من حيث التعاون بين جهة حكومية وشركة رائدة في هذا المجال.
إذ أن الاتفاقية ستعكس فوائد من ضمنها خفض تكاليف النقل بمقدار 900 مليون درهم سنوياً. علاوةً عن الفوائد البيئية لهذه التكنولوجيا التي ستوفر ما يقدر ب 1.5 مليار درهم سنوياً. بما يتعلق بخفض التلوث البيئي وبنسبة 12%.
ناهيك عن الجانب الاقتصادي الذي سيدعم العائدات الاقتصادية للحكومة. ما يقارب 18 مليار درهم إماراتي سنوياً وذلك من خلال كفاءة قطاع النقل في الإمارة.
ومن جانب آخر، أوضح رئيس شركة كروز عن أهمية السيارات المتقنة الصنع في كروز. والتي تجعل التنقل آمن بشكل أكبر، إلى جانب أنها ستكون أفضل تجربة من قبل المتعاملين وأكثر يسراً واستداماً.
كما وقد عبر عن امتنانه لاختيار هيئة الطرق والمواصلات في دبي لشركة كروز. وخصوصاً أنها تعمل على تحقيق رؤية مستقبلية وتطور يخدم الجميع.
مقالات قد تعجبك:
- شركات الإمارات تتجه لطرح بعض الأصول في الأسواق المحلية
- طيران الإمارات وشراع يتعاونان لدعم الشركات الناشئة