أصدر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قرار حول بناء وحدات سكنية شمال الرياض.
وذلك ضمن أراضٍ جديدة تبلغ مساحتها20 مليون متر مربع وفي إطار قطاع الإسكان لتأمين الاستقرار ونقل الملكية للأسر عبر وزارة الشؤون.
الهدف من تنفيذ البناء السكني
جاءت توجيهات ولي العهد بتنفيذ البناء لزيادة للمساحات السكانية في ضاحية الشوان من 10 ملايين متر مربع إلى 30 مليون متر مربع أي بمقدار الضعفين.
بالإضافة إلى بناء حوالي 54 ألف وحدة سكنية بالتعاون مع القطاعات الخاصة لإتمام المشروع بكافة خدماته والمرافق ليتم دمجها مع الوحدات السكنية السابقة المعلن عنها.
ومن ناحية أخرى جاء ذلك الدعم والاهتمام من قبل ولي العهد لرفع نسبة ملكية الأسر السُّعُودية وتحسين الوضع السكني لهم.ذلك بواسطة رفعه لسقف التملك من 47%إلى 60%خلال 4سنوات لنهاية العام الماضي 2025.
حيث نجح بالوصول إلى تلك النسبة بعد تصريحاته والقرارات.بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمها مع الحلول المناسبة لدعم القطاع العقاري والسكاني لتنفيذ برنامَج رؤية المملكة 2030 للإسكان. للوصول إلى 70 بالمائة من نسبة التملك للأسر السُّعُودية بحلول نهاية العام 2030.
مزايا الوحدات السكنية
أنها تتيح لعدد كبير من الأسر من تملك الشقق السكنية والعقارات وتفتح أبواب عدّة للمستثمرين في القطاع الخاص للمشاركة في البناء. فيما يلبي طموح الأسر حول رفع مستوى المرافق والخدمات الحديثة في الوحدات السكنية.
ثم أن المساحات التي اختارها ولي العهد توفر مزيد من الوحدات السكنية التي تصل حوالي 53ألف وحدة سكنية. ذلك ضمن خِطَّة برنامَج رؤيا المملكة حول زيادة في أعداد الوحدات تزامنا” مع زيادة عدد الأسر السُّعُودية المستفيدة من الخِطَّة.حتى تصبح أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم حينها يرتفع عدد سكانها ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة بحلول العام 2030.
وبناء على ذلك عبر وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل عن شكره وامتنانه حول ذلك الدعم الكبيروالعمل المستمر. لتأمين السكن الأول للأسر السُّعُودية وتحسين الأوضاع السكنية للمواطنين ضمن وحدات سكنية كخدمة متكاملة وشاملة.
بل وأكد الفضل الأول والأخير يعود لمتابعة ولي العهد الذي اعتبره سيد التطور والحلول المبتكرة والداعم الرئيسي لجميع التطورات.
تكلفة قيمة الوحدات العقارية
تعدّ تكلفتها قليلة بالنسبة لبقية المدن المحيطة بها.حيث تقدر تكلفة بناء الوحدات السكنية والعمل على تطوير بنيتها التحتية وتحديثها حوالي 29%. مما شجع في إنجاز تلك المشروعات التنموية بسرعة وجذب المستثمرين لها.
والجدير بالذكر أن القطاع يساهم بحوالي 115مليار ريال سعودي وذلك من الناتج المحلي.كما يوفر بذلك حوالي 40ألف وظيفة بكافة المجالات فمثلا مدينة الرياض تشكل حوالي 50%من الدعم الاقتصادي للبلاد غير الجانب النفطي.
وبالنسبة إلى التطورات العمرانية شهدت السُّعُودية وخصوصا مدينة الرياض تطورا عمراني ملحوظ. يعود ذلك للمشاريع السابقة التي تزيد عن 20مشروع حكومي التي تم تنفيذيها خلال العامين الماضيين.
اقرأ أيضا”: ● بَدْء تعافي النفط بعد الدعم من البيانات الاقتصادية في لصين والولايات المتحدة الأمريكية.
● سكني يتيح الحجز الإلكتروني في 5 مخططات سكنية جديدة.