إنفراج أزمة المحروقات في سوريا، حيثُ أقلعت مصفاة بانياس اليوم السبت الموافق لـ10 نيسان 2025، حيثُ بدأت العمل بتكرير مليون برميل نفط بشكلٍ يوميّ. وحسبَ حاجة السوق في سوريا فإن 3 أيام هي مدة كافية لرفد الأسواق بمادة البنزين والمازوت.
تصريحات من مصادر رسميّة
صرّح مصدرٌ رسميّ في وزارة النفط والثروة المعدنية. “أنّ مصفاة بانياس سوف تبدأ عملها اليوم للبدء بتكرير النفط الخام الّذي تم تفريغهُ من ناقلة النفط الإيرانيّة التي وصلت يوم الخميس الماضي”.
وأوضحَ المصدر، “أنّ عمليات التكرير للنفط الخام التي سوف تعمل على إنتاج المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغيرها سوف تحتاج من يومين إلى ثلاثة أيّام. حتّى يتم تسليمها إلى شركات المحروقات ليتمّ توزيعها على محطات توزيع الوقود”.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية، قد اعلنت الخميس الماضي. عن “وصول الناقلة الإيرانيّة التي تحمل أكثر من مليون برميل نفط إلى ميناء بانياس البحري وبدء الفنيين المختصين في الميناء بتفريغها ونقل حمولتها إلى مصفاة بانياس لتبدأ عمليّة التكرير وإنتاج المشتقات التفطيّة. ومن الجدير بالذكر أن كميّة مليون برميل من النفط هي كميّة كافية لتشغيل المصفاة لمدة تتجاوز ال 10 أيّام من دون توقف.
حيثُ كل برميل من النفط الخام، يقوم بإنتاج كمية وقود تجاري تتراوح بين 56 و66 لتراً. كما يتمّ تحويل ما يقارب ال، 46 من محتويات برميل النفط الخام إلى مادة الديزل فوراً”.
كميات إضافية من البنزين إلى الأسواق
حيثُ أشارت وزارة النفط. “إلى أنّ إنتاج مصفاة بانياس خلال اليومين القادمين سوف يرفد السوق بكميّات إضافيّة من مادة البنزين المفقودة حالياً. ممّا سوف يساهم بتحسين عملية التعبئة في مجطات الوقود. وقد نشهد لاحقاً العودة إلى زيادة الكميات المخصصة للسيارات بالإضافة إلى تخفيض مدة استلام المخصصات”.
كما تابعَ المصدر. “أنّ وصول الناقلة النفطية الإيرانيّة سوف يلعب دوراً هامّاً في إنفراج أزمة المحروقات في سوريا الحاصلة حالياً نتيجةَ نقصِ مخصصات المشتقات النفطيّة والّذي أدّى إلى تخفيض الكميّات المخصصة للسيارات. وجاءَ ذلكَ بهدفِ الحفاظِ على الكميات المتوفرة حالياً وتوزيعها بالشكلِ الأمثل إلى المواطنين”.
البنزين عبر البطاقة الذكية
حيثُ أطلقت شركة تكامل تحديثها الجديد لتطبيق وين (Way-In) على متجر غوغل بلاي مساء يوم الاثنين الموافق لـ 4 نيسان 2025. وقد أعلن البرنامج حسب معلومات التحديث الأخيرة بدء تطبيق نظام الرسائل النصيّة لتعبئة مادة الوقود.
كما يأتي هذا الإجراء للحد من الإزدحام الخانق من قبل المواطنين على محطات المحروقات لتعبئة البنزين .. كما أنه سوف يعمل على تحقيق العدالة في التوزيع و يقلل فعالية السوق السوداء. التي وصل فيها سعر تنكة البنزين الى أكثر من 75 ألف ليرة سوريّة.
إنّ آلية هذا النظام الجديد والتوزيع بناءً عليها سوف تكون وفق نظامٍ محدد يراعي الكمية المستحقة الشهريّة لكل سيّارة. كما ستتم إدارة عمليات التعبئة والكميات وفاصل الأيام الزمني للتعبئة بشكلٍ مؤتمت مما سوف ينهي وجود الازدحامات والصفوف الطويلة على الكازيات.
– اقرأ أيضاً :
- بدء توزيع البنزين على البطاقة الذكية في سوريا
- قرار تخفيض مخصصات السيارات من المحروقات وإيقاف السرافيس في دمشق
- مجلس الوزراء في سوريا يقرر إعفاء المواطنين العائدين للقطر من تصريف الـ 100 دولار