الاتحاد للطيران تدعو ضيوفها لحجز تذاكرهم على متن رحلتها المستتدامة رقم EY20. حيث من المقرر انطلاقها من لندن هيثرو إلى أبوظبي في تاريخ 23 أكتوبر. هذا ضمن احتفالاتها في مرور عام آخر على إطلاق برنامج الاتحاد غرينلاينر. إذ إن برنامج الاتحاد غرينلاينر يعتمد على أسطول الاتحاد للطيران من طراز بيونغ 787 كحقل تجارب. فيما انطلق برنامج غرينلاينر في عالم 2019، والهدف منه العمل على تحسين الاستدامة في الشراكة مع مؤسسات الطيران الرائدة.
اتفاقية الاتحاد للطيران مع بيونغ
وقد وقعت الاتحاد للطيران اتفاقية في شهر أكتوبر من عام 2019، تتعهد فيها بالعمل مع شركائها على حلول مستدامة. ذلك على صعيد التطوير والبحث والرحلات التجارية المنتظمة. ومنذ عام 2019، تعاونت الشركتان الطيران وبيونغ في عدة مجالات تشمل المنتجات على متن الطائرات والوقود المستدام وإدارة المجال الجوي. بما في ذلك الاعتماد على خبرات وكالة ناسا لدراسة مستويات الضجيج الذي يصدر عن الطائرات ضمن إطار برنامج ecoDemonstrator programme. من بوينغ.
اقرأ أيضا: إجازة 6 أكتوبر 2025 في مصر مدفوعة الأجر بالكامل .. تعرف على موعد الإجازة
حرص الاتحاد للطيران على تقديم حلول الاستدامة
بذلك أفاد رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران محمد البلوكي أنه حرصت الاتحاد وبوينغ في اتفاقية غرينلاينر، إلى تقديم حلول الاستدامة لقطاع الطيران. بينما ستكون الرحلة المستدامة المقرر انطلاقها في 23 أكتوبر تتويجاً للعمل في العامين السابقين. ايضا ستكون رحلة مميزة لضيوف الاتحاد الذين سيشاهدون مستقبل الطيران التجاري. كذلك كانت الاستدامة على رأس أولويات الاتحاد للطيران أثناء الجائحة، مما يمثل شهادة عملية على أهمية الاستدامة بالنسبة للاتحاد للطيران. كما ستبقى تحديات الاستدامة قائمة حتى بعد الانتهاء من جائحة كورونا.
حوافز ومكافآت للمسافرين في الاتحاد
وبحسب تقديرات والإحصائيات قبل الرحلة، فإنه ستنخفض الانبعاثات الكربونية بشكل عام. هذا في نحو 56 % لكل 72 % من وحدات التحميل مقارنة مع الرحلة التي كانت في عام 2019. فيما يعود ذلك إلى تنفيذ حزمة من الإجراءات قبل الرحلة وأثناءها وأيضا بعدها.
كما سيتم منح الضيوف الذين يقومون بتسجيل الوصول في المطار العديد من الحوافز. هذا عند عدم اصطحابهم حقائب على متن الطائرة، أو سفرهم بأمتعة خفيفة الوزن. كل ذلك من أجل تحفيزهم على مراعاة البيئة في قراراتهم القادمة بخصوص ما سيحملونه في رحلتهم، فضلا عن مكافأةً للمسافرين بأمتعة خفيفة. أيضا ستستهلك الطائرة مزيجًا 38٪ من وقود الطيران المستدام، بما يضمن الحصول على كمية كبيرة من الوقود المستهلك من المصادر المستدامة ويؤدي لخفض الانبعاثات بصورة كلية.
وضع طيران هبوط أكثر كفاءة
كما سيتمكن الطيارون من تحقق وضع صعود أكثر كفاءة عند مغادرة مطار هيثرو وفي المسار والتحليق والهبوط في أبوظبي. هذا نتيجة أدوات الرحلات الجوية مثل FlightDeck Advisor في طائرات بيونغ، فضلا عن الاستعانة بمقدمي الخدمات للملاحة الجوية. كذلك سيتم تحميل المواد الاستهلاكية كمياه الشرب، بحسب الاستهلاك المتوقع لتخفيف الوزن على الطائرة والتوفير من الوقود. في حين أنه عند الهبوط في مطار أبوظبي الدولي ستتابع الطائرة إلى المنصة بمحرك واحد فقط مما يقلل من حرق الوقود.
أمّا عند الوصول إلى البوابة سيعمل أسطول الاتحاد الجديد في خدمة الطائرة عبر المركبات الكهربائية التي تؤدي الخدمات اللوجستية كتفريغ الأمتعة.
زراعة شجرة لكل مسافر في الطائرة والتعويض عن أثر الطائرات
بالإضافة للتحسينات التي تتم قبل الرحلة وأثنائها وبعدها، ستزرع شركة الاتحاد للطيران شجرة في غابات القرم في أبوظبي لكل ضيف على الطائرة. هذا لمساهمتها في التعويض من أثار رحلات الطيران القادمة. كما جاءت مبادرة غابات القرم من شركة الاتحاد بعد إدخال التعويضات التي يمكن للضيوف شراؤها عبر Carb******** . فضلا عن التعويض عن أثر عمليات طائرات غرينلاينر المميزة لعام 2025 بأكمله. وقد تم الحصول على التعويضات من خلال مشروع Makame Savannah REDD – الذي حدثته شركة كاربون تنزانيا وفيه نحو 80.000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. مما يعادل ثاني أكسيد الكربون الذي تستهلكه 100.000 شجرة خلال سنة.
اقرأ أيضا: المنصة الإلكترونية HSBC Evolve أطلقها بنك HSBC مصر لإجراء معاملات بالعملة الأجنبية