موعد إصدار العملة البلاستيكية في مصر بالتزامن مع افتتاح المطبعة الجديدة

كشفت مصادر خاصّة لتجارتنا نيوز في البنك المركزي المصري ضمن قطّاع دار طباعة النقد، عن موعد إصدار العملة البلاستيكية في مصر. و التي تمّ تخطيط صنعها من مادّة البوليمر. حيث سيتمّ إصدارها عقب افتتاح مطبعة البنك المركزي الجديدة في العاصمة الإداريّة. بالإضافة لذلك فقد تمّ نفي ما يشاع حول البدء في طرحها خلال الأيام الأولى من شهر يونيو الحالي .

مزايا العملة البلاستيكية في مصر

كما تحدّث وكيل محافظ البنك المركزي عن موعد افتتاح مطبعة البنك المركزي بالعاصمة الإداريّة الجديدة تحدّده الدّولة المصريّة ومحافظ البنك. كذلك توقّع أن يتم الافتتاح خلال هذا العام الجاري.

أيضا فقد ذكر أنّ العملة المصنوعة من مادة البوليمر سيتمّ طرحها في المرحلة أولى بفئة 10 جنيهات فقط كتجربة. ثم سيتمّ التوسّع في إصدار باقي الفئات بالعملة البلاستيكيّة بعد دراسة ردود الأفعال من المواطنين.

كما أفاد بأنّ العملة المصنوعة من مادة البوليمر تتميّز بأنّ عمرها الافتراضي يصل لحوالي 4 سنوات تقريباً. ذلك ما يعتبر ضعف العمر الافتراضي للعملة الورقية التقليدية المصنوعة من القطن.

كذلك تتميز العملات المصنوعة من مادة البوليمر بالمرونة والقوّة وطول عمرها الأفتراضي. مقارنةً مع عمر العملات الورقيّة التقليديّة، ذلك بجانب مقاومتها للتلف من العوامل الخارجيّة مثل الماء ودرجات الحرارة والرطوبة والأوساخ. بالإضافة لذلك صعوبة تزويرها أو تقليدها.

مصير العملات الورقية في مصر

كما بالحديث عن مصير العملات الورقية في مصر الذي حيّر الكثير من المواطنين. فقد تحدّث مصدر مصرفي مسؤول عن أنّ الحكومة ستقوم بالتّزامن مع طرح العملات البلاستيكية ” البولمير”، بالعمل على سحب العملة القديمة بشكل تدريجي. كذلك مع التأكيد على أنّه لن يتم توقيف تداولها ولكنّها سوف تسحب بشكل تدريجي من الأسواق.

أيضا أشارت المصادر، إلى أنّ العملات الورقية ليست من ضمن العملات التي يتحدّد لها مدة صلاحية محددة، ولكن مع ظهور العملات البلاستيكية سوف يتم سحبها. ذلك بعد العمل على تطوير العملة بشكل كبير، كما أنّه تنتهي صلاحية العملة في حالة تعرّضها للتلف.

كذلك أكّدت المصادر، أنّه لا يوجد أي شيء متعلّق بإلغاء العملات الورقية بعد ظهور العملات البلاستيكية. و إنّ أكبر دليل هو أنّه لم يتم إلغاء العملة الورقيّة من فئة 10 جنيه. ذلك بالرّغم من ظهور عملات فئة 50 قرش أو 100 قرش المعدنية، لم تنتهي العملات القديمة الورقية في السّوق. و هذا ما يؤكّد بشدّة على عدم إلغاء هذه العملات، للحفاظ على الثّقة المتبادلة بين المواطنين في العملات المحلّية المتداولة.