ملاحقة مؤسس منصة لصرف العملات الرقمية في تركيا

ذكرت وكالة رسمية للأنباء في تركيا أنه تم ملاحقة واعتقال 62 شخص مشتبه بهم. بسبب موقع خاص بصرف العملات الرقمية، و اختلاس أموال طائلة عن طريقه، بوصفها أكبر عملية احتيال في تاريخ تركيا. و مع الاستمرار في عملية البحث عن مؤسس المنصة التي تدعى (ثوديكس) ، أوضحت كذلك شرطة إسطنبول أن مؤسس المنصة و رئيسها التنفيذي (فاروق فاتح أوزير) قد هرب إلى العاصمة الألبانية ليل الثلاثاء. و بحوزته قرابة الملياري دولار أميركي من أموال المستثمرين الذين تم تقدير عددهم بأكثر من 300 ألف مستثمر. بذلك تم إصدار الإنتربول (الشرطة الدولية) أمراً بملاحقته تحت طلب من العاصمة التركية أنقرة.

أسباب عملية الملاحقة والاعتقال الخاصة بمنصة ثوديكس

و جاءت هذه التطورات السريعة الخاصة بالمنصة الرقمية التركية وأمر الاعتقال الدولي لمؤسس المنصة. نتيجة إصدار قرار من البنك المركزي التركي عن حظر استعمال العملات الرقمية والمشفرة في أي غرض كان للشراء أو البيع. كذلك تمت الإشارة إلى أن تلك التعاملات تحمل مخاطر كببرة و أضرار غير قابلة للإصلاح تؤذي الاقتصاد التركي. فأسرع المؤسس بإغلاقها وسرقة كافة الأموال الموجودة (قرابة 2 مليار دولار) و الهرب بهم إلى ألبانيا حسب بيان للشرطة التركية.

تفاصيل عن منصة ثوديكس الرقمية و أسباب خوف المستثمرين في الأيام السابقة

منصة ثوديكس هي منصة خاصة بالعملات الرقمية، يقع مقرها في تركيا، و تأسست عام 2017 برأس مال قدره 50 ألف ليرة تركية. و كانت تعمل بموجب ترخيص خاص بالولايات المتحدة الأميركية ( فينسان إم إس بي). و لكن الترخيص كان مفتوح لجميع المستخدمين في كافة أنحاء العالم.
أما بالعودة لإغلاق المنصة فإنه منذ اليوم 20 من نيسان الحالي قد أغلقت المنصة الرقمية موقعها على الشبكة. بالإضافة إلى نشر بيان تم الإعلان فيه على أن المستخدمين لن يتكمنوا من استخدام الموقع لمدة 6 ساعات. و لكن لم يستمر الإغلاق حسب البيان 6 ساعات بل استمرت المماطلة من قبل المنصة لمدة 4 أيام وبعدها إلى 5 أيام. ذلك تحت أسباب أنها تجري شراكات جديدة تفيد المستثمرين. ثم بعد ذلك نقلت وسائل الإعلام التركية صوت بعض المستثمرين و خوفهم من هذا الإغلاق الغريب من نوعه. و كما تحدثوا عن رسائل التنبيه والتحذيرات خلال محاولة دخول المستثمرين لحساباتم في المنصة أو حتى الدخول إلى الموقع العام للمنصة. و قد اشتدّ الذعر والخوف بعد إغلاق المؤسس أوزير حسابه على موقعي تويتر و إنستاغرام. ذلك قبل إختفاءه نتيجة عملية الإحتيال الكبيرة التي قام بها.

الشكوى الجنائية الخاصة باعتقال المؤسس أوزير و إغلاق المنصة

نتيجة لذلك قدم المحامي ( عبدالله أسامي كيران) شكوى جنائية ضد مؤسس منصة ثوديكس، تحت دعوى باسم ( الاحتيال الأكبر في تاريخ تركيا). و مع التأكيد بأن المنصة تحوي قرابة ال 400 ألف مستثمر، و بينهم 390 ألف مستثمر نشط حالياً. و تم ذكر جزء من الشكوى الجنائية ألا وهي: الاستيلاء بالكامل على جميع أصول المنصة، بما فيه الحسابات البنكية و كافة الممتلكات الخاصة والأسهم.

اقرأ أيضاً :

شركة Honor تطلق هاتفها الجديد Play 5t life بمواصفات مميزة

Scroll to Top