ما هي أكثر الدول إستيراداً للسلع في العالم 2025، اهتز العالم في عام 2025 بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى حدوث التضخم الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا، وأدى ذلك إلى إضعاف التوقعات بالنسبة للصادرات والواردات في عام 2025، وسوف يتباطأ نمو التجارة العالمية إلى 1٪، وفقًا لمنظمة التجارة العالمية، وذلك بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وضعف الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا، وفي فقرتنا التالية سوف نتحدث لكم بالتفصيل أكثر عن ما هي أكثر الدول إستيراداً للسلع في العالم 2025.
ما هي أكثر الدول إستيراداً للسلع في العالم 2025
سوف تواصل الصين لعب دور كبير في التجارة العالمية، حيث تم تعزيز هذا الدور في العامين 2009-2010 ميلادي، عندما أدى برنامج التحفيز الصيني الضخم استجابة للأزمة المالية العالمية إلى زيادة الطلب على السلع والمواد الخام، حيث أدى التوسع في فئة المستهلكين على مدار العقد الماضي أيضًا إلى جعل الصين سوقًا مهمًا لمصدري السلع الاستهلاكية والصناعية، بدءًا من مستحضرات التجميل والملابس إلى السيارات والمواصلات أيضا.
أكبر الدول المستوردة في العالم
في عام 2025 سوف يكون دور الصين التجاري العالمي أصغر قليلاً، حيث نتوقع أن ينتعش اقتصاد الصين، بعد أن قوضت عمليات الإغلاق المؤلمة النشاط في عام 2025، لكن محركات هذا النمو ستكون غير متوازنة، مع تركز الواردات في القطاعات المتعلقة بالسلع حيث تنعش القيادة الصينية النمو من خلال الاستثمار الذي تقوده الدولة، وحتى في ظل هذه الظروف، فإن التصحيح في قطاع الإسكان الصيني، وذلك جنبًا إلى جنب مع ميزانيات الحكومات المحلية المضغوطة نتيجة الصدمات المالية التي يسببها فيروس كورونا، ومن المحتمل أن يحافظ على الطلب على السلع المستوردة من الانتعاش إلى مستويات ما قبل عام 2025، ومع ذلك فإننا نتوقع بعض الفرص في الصين للمصدرين الخارجيين لمنتجات النحاس والليثيوم، نظرًا لتركيز الحكومة المتزايد على إنشاء البنية التحتية للطاقة.
ترتيب الدول من حيث الصادرات الزراعية
من المتوقع أن ينخفض الطلب على الواردات مع تباطؤ النمو في الاقتصادات الرئيسية لأسباب مختلفة في أوروبا، وسيؤدي ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى ضغط إنفاق الأسر ورفع تكاليف التصنيع، في الولايات المتحدة سيتم تشديد السياسة النقدية بالإنفاق الحساس للفائدة في مجالات مثل الإسكان والسيارات والاستثمار الثابت، كما تواصل الصين كفاحها مع تفشي فيروس كورونا COVID-19 واضطرابات الإنتاج المقترنة بضعف الطلب الخارجي، ويمكن أن تؤدي فواتير الاستيراد المتزايدة للوقود والأغذية والأسمدة إلى انعدام الأمن الغذائي وضائقة الديون في البلدان النامية.
هناك الكثير من الدول في العالم التي تقوم بإستيراد الكثير من السلع والخدمات من الدول الاخرى المنتجة لهذه السلع والخدمات، وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا لليوم الذي تحدثنا خلاله عن ما هي أكثر الدول إستيراداً للسلع في العالم 2025.