أوضح الرئيس الفرنسي (إيمانول ماكرون) في يوم السبت الفائت بتاريخ 3 نسيان 2025. عن رغبته في توسيع التعاون الاقتصادي بين فرنسا والعراق، وتعزيز الاستثمار فيه.
حيث أُجريَّ اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون. ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
إذ كان الاتصال يتمحور عن البحث في العلاقات الثنائية بين فرنسا والعراق، من النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى.
إلى جانب اتخاذ الوسائل المناسبة نحو تعزيز هذه التعاون والارتقاء بما يخدم مصلحة كل من الشعب العراقي والفرنسي.
فيما وقد تضمن الحوار أيضاً البحث حول الأوضاع الإقليمية والدولية. وسبل تعزيز التهدئة والاستقرار للبلاد. دون تقديم أيّ توضيحات تفصيلية بذلك الخصوص.
كما وقد أكد الرئيس الفرنسي عن رغبته في دعم العراق وتوسيع التعاون ولا سيما التعاون الاقتصادي. إلى جانب رغبة الشركات الفرنسية لمختلف القطاعات بالاستثمار في العراق.
فرنسا تطمح لزيادة الاستثمار في العراق على الرغم من استثمارها الموجود حالياً
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات الفرنسية موجودة في العراق وتعمل بشكل حيوي. بمختلف القطاعات منها النفط والغاز والطاقة والنقل.
لكن وبالرغم من ذلك، لا تزال فرنسا تسعى إلى مزيد من توسيع قاعدة التعاون لقطاعات مختلفة.
ومن هذا السياق، أكد الكاظمي خلال اتصاله مع الرئيس الفرنسي. أن العراق سيكون على تعاون وتبادل متزن، بعيداً عن سياسات المحاور والتصعيد.
والجدير بالذكر أن اهتمام فرنسا بالعراق ليس نشاطاً جديداً، بل أنه في طريق التوسع والتجدد، خاصةً أن العراق تعتبر مكاناً استثمارياً جيداً، إضافةً إلى أنه بحاجة لمزيد من الاستثمارات ومشاريع إعادة الأعمار التي تقدر قيمتها 88.2 مليار دولار، في ظل الحرب والدمار الذي شهده العراق سابقاً.
زيادة نسبة الواردات الفرنسية في العراق
أكدت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية أنها ستعمل على زيادة نسبة صادرات فرنسا إلى العراق، لتصل قيمة الصادرات إلى 1.5 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة.
مشيرةً إلى أن حجم الصادرات الفرنسية قد كانت نسبتها ضئيلة تقدر نحو 700 مليون يورو سنوياً، أي ما يعادل 950 مليون دولار.
تعاقد شركة توتال الفرنسية مع العراق
تجدر الإشارة هنا إلى أنه أكثر من 21 شركة فرنسية قد شاركت في معرض بغداد بدورته الأربعين، إلى جان أن شركة توتال الفرنسية قد وقعت عقداً مع بغداد لإنتاج 600 مليون قدم مكعب من الغاز. علاوةً عن 1000 ميغاوات من الكهرباء.
وبالإضافة إلى أنها تستمر في إجراء مفاوضات مع بغداد منذ عام 2025 في حقلي المنصورة وعكاز.
ومن جانب آخر، أكدت فرنسا عن دعهما للعراق من الناحية السياسية العسكرية، حيث أفادت بأنها ستقوم بتدريب الجيش العراقي وفق هيئة الأركان الفرنسية.