أكبر شركة أغذية أميركية في يد الهاكرز .. قراصنة يستهدفون كبرى الشركات الأمريكية، حيثُ صرّح الفرع الأمريكي للمجموعة التجارية الخاصّة “جي بي إس”، أضخم شركة على مستوى العالم في مجال تعبئة اللحوم، أنه يتعرض للقرصنة منذ الأحد الماضي “هجوم سيبراني منظم”. ولم تقم مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية بتحديد وتخصيص طبيعة هذا الهجوم أو الجهة التي تدعمه وتموّله وتقف خلفه.
ومن الجدير بذكره ، أنّ هذا الهجوم يعد الثاني في أقل من 90 يوم على شركة أمريكية، ففي 8 مايو/أيار الماضي، تسبب هجوم إلكتروني في إغلاق شركة “كولونيال بايبلاين” التي تمتلك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة ترسل البنزين ووقود الطائرات من ساحل خليج تكساس إلى الساحل الشرقي المكتظ بالسكّان. كما قالت مصادر في الصناعة تعليقا على الحادث وقتها “إنه ناجم عن برنامج فيروسي لدفع فدية”.
كبرى الشركات الأمريكية تتعرض للهجوم
صرّحت جي بي إس في بيانٍ صحفيّ لها، إنّ “جي بي إس- يو إس إيه اكتشفت أنّها تعرّضت لهجوم سيبراني أمني مدروس ومخطط له مسبقاً قام بالتأثير على العديد من الخوادم التي يعتمد عليها النظام المعلوماتي الخاص بها في أميركا الشمالية وأستراليا”. ولم تقم الشركة بتحديد طبيعة الهجوم الذي واجهته في بيانها المذكور ولا الجهة التي تقوم بدعمه، واكتفت بالقول إنّها قامت باكتشافه يوم الأحد الفائت الموافق 30 أيّار 2025. كما كشفت “جي بي إس- يو إس إيه” في البيان أنّ كافة الأنظمة التي تضرّرت من الهجوم قد أغلقت. وتم تبليغ السلطات المختصّة بما حدث، وأكدت أيضا أنّ أنظمة الدعم الاحتياطي لم تتأثر بالهجوم. لقد كشف البيان أنّه “في الوقت الحالي، لا علم للشركة بأي إساءة استخدام لبيانات متعلّقة بعملائها أو مورّديها أو موظفيها نتيجة لهذا الوضع”. وحذرت في ذات الوقت من أنّ المعاملات مع عملائها ومورّديها قد “تتباطأ”.
شركة جي بي إس
صرّح المسؤول النقابي مات جورنو قائلاً إنّ أنشطة فرع الشركة ” جي بي إس” في أستراليا. توقّفت من جراء الهجوم وكافة موظفيها الذي يبلغ عددهم 10 آلاف نالوا إجازة قسرية غير مدفوعة. مشيراً إلى أنّ إدارة الفرع الأسترالي للشركة لا تدري لغاية الآن متى ستتمكّن من استئناف نشاطها. و الجدير بالذكر عن شركة “جي بي إس”، أنّها شركة تختص بانتاج لحوم البقر والدجاج والخنازير. وهي واحدة من أكبر شركات المواد الغذائية عالمياً. ومثل دولة البرازيل وسائر دول أمريكا اللاتينية، تملك الشركة فروعاً في عدة دول أمثال : الولايات المتّحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا. ودائماً ما يستهدف القراصنة من خلال هجمات إلكترونية مماثلة الشركات الكبيرة متعدّدة الجنسيات حول العالم.
اقرأ أيضاً:
- الهاتف الجديد OPPO Reno5 أطلقته شركة أوبو و مارفل بالتعاون لجميع عشاق عالم مارفل
- الاستثمار في تركيا يزدهر بمساعدة كُبرى الشركات الأمريكية
- تخفيف قيود كورونا في تركيا بعد القرارات الجديدة من الرئيس أردوغان