سر نجاح شركة تيسلا الخيالي

تيسلا شركة متخصصة بالصناعات الكهربائية وصناعة السيارات فهي تتميز بصناعاتها للسيارات الكهربائية الرائعة  و صناعة القطع الكهربائية للقطارات ،يقع مركزها في مدينة كاليفورنيا.

تطورات مفاجئة في الارتفاع الضخم لأسهم الشركة

تطورات و ارتفاع يفوق التوقعات من خلال زيادة عائدات الشركة نجاحها و قوة أداء المبيعات في العام الماضي  حيث  وصلت تسلا قيمتها السوقية 206.5 بليون دولار ، لتتجاوز   بذلك  شركات عالمية ضمنهم شركة تويوتا لتصبح الشركة الاولى و الأغنى الأكثر قيمة بالعالم.

القفزات المجنونة لأسهم تيسلا

باتت شركة تيسلا حديث الناس و الإخبار و كافة مواقع التواصل الاجتماعي فقد شهدت الشركة قفزت نوعية الأقوى من نوعها حيث قفز السهم من سعر 130 دولارا إلى 900 دولار خلال العام الماضي فاهو

سر نجاح شركة تيسلا؟

بعد الدراسة و المتابعة حول سر نشاط و نجاح الشركة و ارتفاع أسهمها ليتوصل حل اللغز آن إيلون يقوم ببيع اعتمادات لشركات غير شركاته فما تطلبه ولاية أميركية من صانعي السيارات هو آن يتم بيع عدد محدد من السيارات المصنعة بنسبة معينة لنهاية عام 2025 وان لم يتم بيعها يتوجب عليهم شراء تلك الاعتمادات .

مكاسب شركة تيسلا خلال السنوات الماضية

حيث تجاوزت حدود تلك الاعتمادات 1.6مليار في العام الماضي وانها تجارة رابحة لشركة تسلا، فقد حصلت على 3.3 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، وصافي ربحها كان 721 مليون دولار، مما يعني أن تسلا كانت ستسجل خسائر كثيرة لولا تلك الاعتمادات التنظيمية.

من هو الساحر إيلون ماسك؟

ماسك هو الرئيس التنفيذي للشركة حيث كرس حياته العملية فاختار اللون القوي و استخدم الجرأة المتنوعة في طريقة عرضه للدعايات فهو ساحر ذكي يغرد و يكسب و يدخن و يربح فهو لم يكتفي على بيعه للسيارات بل انه يبيع الأيام و المستقبل ليقتحم الأحلام .

نشاطات إيلون ماسك وأعماله

بعقله و شخصيته يستطيع إن يجعل كل من يرى عمله أو يقرأ فكرته أن يثق بها فمنذ تأسيسه لشركة سبيس إكس للصواريخ و جعل طموح البشرية الهجرة إلى كوكب المريخ فهو مؤسس الإنترنت الفضائي تحت مسمى ستارلينك الذي يقوم على توصيل الإنترنت لكل الأرض بسرعة عالية مثالية و سعر قليل . ولديه متابعين يومين ليومياته و أخبار أعماله بالشركة مما يزيد الثقة بالاندماج مع الجمهور .

بداية تأسيس شركة تسلا

يذكر آن بداية تأسيس الشركة كان في عام 2003 و كانت قد طرحت للاكتتاب العام في عام 2010، فكان عدد الأسهم المطروحة 13.3 مليون سهم بسعر 17 دولارا للسهم الواحد، ليتضاعف سعر السهم حتى الآن 360 مرة بنسبة ارتفاع 3600%، حتى أصبحت من الشركات العملاقة و المنافسة لشركات ضخمة مثل شركة علي بابا و فيسبوك لتحتل المركز السادس لأكبر الشركات في العالم

Scroll to Top