زين الأولى عربياً ضمن القائمة العالمية لمجالات التصدي لتغير المناخ

لا شك أن مجموعة زين هي إحدى الشركات الرائدة في الوطن العربي وتحتل المركز الأول كشركة اتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا وهي ذات انتشار جغرافي كبير.

في ظل تغير المناخ المتسارع بوتيرة أكثر من أي وقت مضى والذي لا يزال يمثل إحدى أكبر الأزمات العالمية تمكنت شركة زين من تلبية المعايير الخاصة لمشروع الإفصاح CDP وبناءً على القائمة العالمية للمشروع وحسب بيان صحفي لمجموعة زين تم إدراج المجموعة ضمن القائمة العالمية وبترتيب متقدم ضمن نطاق الإدارة.

والجدير بالذكر أن التصنيف B الذي حصلت عليه الشركة في قائمة الشركات العالمية قد تجاوز المتوسط  العالمي C  والمتوسط الإقليمي لأسواق آسيا D، حيث نجحت الشركة في تلبية المعايير الخاصة لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون.

هذا وبدأت المجموعة بالكشف عن آثارها البيئية وكمية استهلاكها من الطاقة والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها عن طريق مشروع الإفصاح وهو مؤسسة غير ربحية تملك مكاتب إقليمية في حوالي 50 دولة حول العالم.

في بيان صحفي لنائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين الرائدة في مجالات الابتكارات الرقمية والمدير التنفيذي لها السيد زين ناصر الخرافي أكد أن الشركة اتخذت مجموعة إجراءات لمعالجة التغير المناخي وأبدت استعدادها الجاد لتنفيذ وتلبية السياسات والإصلاحات التنظيمية التي ينص عليها اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، إذ يعتبر الكشف والإفصاح عن الإجراءات المناخية مؤشراً ودليلاً قوياً على شفافية المجموعة أمام زبائنها والمستثمرين فيها.

كما وأكد الخرافي أن زين وبصفتها عضواً نشطاً في فريق العمل المناخي التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة GSMA قامت بخطوات جدية ومتقدمة باتجاه معالجة آثارها البيئية من خلال تحديد أهدافها وتخفيض الانبعاثات الكربونية والتقليل من النفايات وبث الوعي وتسليط الضوء على المخاطر ومشاكل التغير في المناخ.
ويقوم حالياً قطاع الاتصالات المتنقلة بخلق طرق تعاون ليكون موضوعياً وشفافاً تماماً بشأن الانبعاث المناخي الناتج عن صناعة الاتصالات وقد قام بتطوير خطة لسير العملية والعمل على مستوى الصناعة لإحراز معدل صفري لانبعاثات الغازات الدفيئة مع حلول عام 2050 وتخفيض الانبعاثات الكربونية خاصة بحوالي 50% بحلول عام 2030 بما ينطبق مع اتفاقية باريس للمناخ .

كما تعمل مؤسسة CDP على تشجيع المستثمرين والشركات على اتخاذ إجراءات لبناء اقتصاد مستدام من خلال قياس وفهم التأثيرات البيئية وتساعد في توجيه الشركات بالإبلاغ المستمر عن بياناتها المتعلقة بالعمل المناخي من خلال استخدام نموذج شامل يساعد في توحيد منهجية العمل.

وللحد من الانبعاثات يتطلب تحولات سريعة وبعيدة المدى في الأرض والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن وهذا يعني أنه يجب الموازنة في أي انبعاثات متبقية عن طريق إزالة ثنائي أكسيد الكربون من الهواء.

Scroll to Top